مؤتمر "أفيلييت العرب" يطالب بـ"حدود منطقية" للدفع بالدولار عبر البطاقات الائتمانية
مؤتمر "أفيلييت العرب"
اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر "Arab Affiliate Summit" أو "قمة الأفيلييت العرب" في دورتها الثالثة بهدف نشر ثقافة العمل في مجال التسويق بالعمولة والتعريف بأحدث المستجدات به بمشاركة خبراء ومتخصصين بمجال التسويق الإلكتروني.
وعقد المؤتمر على يومين 24 و25 سبتمبر بفندق "إنتركونتيننتال سيتي ستارز" كأكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال اِفريقيا في هذا التخصص حيث تم إطلاق النّسخة الأُولى منه في عام ٢٠١٤.
وقال محمد خرطبيل خبير التسويق الإلكتروني - وهو المسؤول عن ظهور أول شبكة تسويق بالعمولة في الشرق الأوسط - أن فكرة التسويق بالعمولة تعتمد في الأساس على السرعة وكيفية تسويق العروض المختلفة والهدف من المؤتمر جمع كل المسوقين في العالم العربي مع المعلنين وشبكات التسويق بالعمولة في مكان واحد لتحقيق أقصى وأسرع استفادة.
أوضح "خرطبيل" – في تصريح له – أن الفكرة جاءت بالتنسيق مع محمود فتحي كأحد كبار المسوقين بالعمولة للعديد من شركات الشرق الأوسط حيث فكرنا ان نعمل سوياً وبالفعل تم تدشين القمة في 2014 وهذا هو العام الثالث لها على التوالي، مشيراً إلى أنهم يفكرون في إقامتها المرة المقبلة في دولة المغرب لتزايد أعداد العاملين في هذا المجال.
لفت إلى أن مجال عمل التسويق الإلكتروني في مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر، مؤكداً أنهم يواجهون مشكلة كبيرة بسبب حدود الدفع بالعملة الخضراء عبر بطاقاتهم الائتمانية إذ تم تحجيمها إلى 200 دولار كحد أقصى للدفع – نتيجة الأزمة الدولارية التي تعاني منها مصر - مما نتج عنه تعثر في التخطيط والتسويق الإلكتروني، مطالباً البنك المركزي بفرض "حدود منطقية" – على حد وصفه، لأنها غير كافية في الوقت الحالي.
ويعتبر المؤتمر فرصة حقيقية لكل مبتدئ ومحترف في التسويق بالعمولة، فالمبتدئ يزداد إدراكا لمفاهيم هذا الفن وتعلمها ببساطة والمحترف يزداد تطورا وأخذا من ذوي الخبرة الطويلة مما يسهم في نمو الجميع بشكل سريع لتحقيق أحلامهم من خلال عائدات مادية كبيرة واستثنائية تكبر مع الأيام، كما يعتبر فرصة لا تعوض لوصل المعلنين والمسوقين بالشركات الإعلانية وشبكات التسويق بالعمولة.