إغلاق قسم ثان الإسماعيلية والقيادات الأمنية تقنع المحتجين بالعدول عن التصعيد
نجحت القيادات الأمنية داخل قسم ثان بمحافظة الإسماعيلية، في استئناف العمل داخل القسم، عقب قيام محتجين من جهاز الداخلية، على قوة القسم، من أفراد وأمناء شرطة، بإغلاق الأبواب الحديدية للقسم، استجابة لدعوة الاحتجاجات التي اجتاحت الاقسام على مستوى المحافظات، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية.
ونجح ضباط القسم وقيادات المديرية في إقناع المحتجين باستئناف العمل، وعدم التصعيد، خاصة مع حساسية الظروف الراهنة، ولأن القسم يضم أكبر نسبة مسجلين على مستوى أقسام المحافظة.
ويحتج أفراد الشرطة والأمناء على قرارات وزير الداخلية، والتي تضمنت عدم تسليحهم في المواجهات، التي يتعرضوا لها، عند تأمين المنشآت العامة والخاصة، مع المتظاهرين والبلطجية، الذين يندسوا بين صفوفهم مستغلين سخونة الأحداث، وهو ما يوقع بالعشرات من رجال جهاز الداخلية بين قتلى وجرحى.
وأعلن المحتجون عن رفضهم الزج بهم في الصراعات السياسية، بالإضافة إلى رفضهم سياسة الوزير لأخونة الجهاز الشرطي على مستوى الجمهورية، مؤكدين أن جهاز الداخلية جهاز مستقل، يجب أن يحافظ قياداته على استقلاله، وعدم انتمائه لأي فصيل سياسي.