«الأزهر».. جامعة «القائمين بالأعمال»
صورة أرشيفية
منذ عام وجامعة الأزهر بلا رئيس، بعد إجبار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور عبدالحى عزب، رئيسها السابق، على الاستقالة عقب ثبوت تزوير الأوراق التى شغل بموجبها المنصب، ومنها حكم قضائى لا وجود له من الأساس، بالمدّ له حتى سن الـ«65».
منصب «الرئيس» خالٍ منذ عام.. ومعظم عمداء الكليات ينتظرون قرارات بالتعيين
وقالت مصادر مطلعة، إن هناك أزمة بين المشيخة والدولة، فى الكثير من الملفات، أفضت إلى رفض جميع الأسماء التى رشّحها الدكتور الطيب، لرئاسة الجامعة، لأن هناك ملاحظات سياسية، وأخرى إدارية عليهم، وكان منهم الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والدكتور إبراهيم الهدهد، القائم حالياً بأعمال رئيس الجامعة، ومع تكرار الرفض الرئاسى، أصدر الإمام الأكبر الشهور الماضية قراراً بتولى «الهدهد» رئاسة الجامعة، إلا أن رئاسة الجمهورية لم تعتمد القرار رسمياً، وهو ما يجعل قرار الإمام الأكبر «حبراً على ورق».
وأشارت المصادر إلى أن الأزهر أصبح جامعة القائمين بالأعمال، سواء فى عمادة كلياته، أو المناصب الإدارية، مما يجعله على المحك، لافتة إلى أن الأمر مقصود من المشيخة، حتى تفرض سيطرتها على مجلس الجامعة التى تُعد واحدة من كبرى المؤسسات التعليمية فى العالم، وتضم 77 كلية منتشرة فى ربوع مصر، ويدرس فيها أكثر من 500 ألف طالب وطالبة.. «الوطن» تفتح ملف جامعة الأزهر فى السطور التالية.