الهيئة الشرعية تصعد «عبدالعظيم» بديلاً لـ«حسان».. وتؤكد: لسنا «إخوان»
قررت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، تعيين الشيخ سعيد عبدالعظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، نائباً لرئيس الهيئة الدكتور على سالوس، وذلك خلفاً للشيخ محمد حسان الداعية السلفى، الذى تقدم باستقالته مع كل من «ياسر برهامى، وجلال مرة، وصلاح عبدالمقصود».
وكان المنتمون للدعوة السلفية وحزب النور، ذراعها السياسية، قدموا استقالات جماعية، الأسبوع الماضى، من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التى تضم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، متهمين التنظيم بالسيطرة على الهيئة وتسييسها لخدمة أهدافه، فيما نفت الجماعة هذه الاتهامات، ووصفتها بالمزاعم الخاطئة.
وقررت الهيئة خلال الجمعية العمومية الثانية لها منذ نشأتها مساء أمس الأول، ضم كل من: «الدكتور جمال عبدالهادى، والدكتور هشام برغش، والدكتور محمد رجب، وخالد فوزى صقر، والدكتور شهاب الدين أبوزهو»، لمجلس الأمناء.
وقال الدكتور هشام برغش عضو مجلس أمناء الهيئة: إنهم يعملون جاهدين لعودة الشيوخ المستقيلين، وحول «أخونة الهيئة»، قال: «ميثاق الهيئة يؤكد حيادها واستمرارها فى هدفها ولسنا تبعاً للإخوان».
من جانبه طالب الدكتور محمود حجازى أمين حزب النور ببورسعيد، أعضاء الهيئة بالاستقالة والتوبة إلى الله تعالى، متسائلاً: «أين هيئتكم من تمرير الإخوان للقروض الربوية فى مجلس الشورى، ورفضهم عرض الأمر على الأزهر (المجلس سيد قراره)، بل أين هيئتكم من إصدار الحكومة (صاحبة المشروع الإسلامى) لسندات بفوائد ربوية، وأين هيئتكم من محاربة السنة فى بلد الإسلام والتعنت مع الضباط الملتحين ونقض الرئيس محمد مرسى لوعوده معهم».
وأضاف فى بيان: «أين هيئتكم من حفلة نظمها الحزب الحاكم لتنشيط السياحة بالغردقة كانت نجمتها فنانة معروفة بالعرى والمجون، وأين هيئتكم من نائب الهيئة (خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، وليس شخصاً عادياً فى الجماعة) الذى خدعكم ووقع على بيان بعدم جواز وضع كوتة للمرأة (لأن المجالس من الولايات الشرعية على الراجح) فى الانتخابات بينما الإخوان فى اليوم الثانى تقدموا بمشروع ينقض ما اتفقوا عليه».
وتابع بقوله: «وأخيراً أين دينكم ونخوتكم من فتح البلاد للذين يسبون أمهاتنا أمهات المؤمنين والصحابة الكرام (نجاد) ممن تلطخت أيديهم بدماء إخواننا السنة فى سوريا وفى الأحواز المحتلة، لقد صممتم صمت القبور ولم تتمعر وجوهكم لهذه المخازى، ألا تستحون من الله عز وجل؟ أين دينكم أم صارت هيئتكم فرعاً لمكتب الإرشاد (ونائب هيئتكم) تملى عليكم ما تقولونه؟ فأنتم تشتركون فى إعلان الحرب على الله عز وجل ورسوله بصمتكم على الربا».