جبهة "الضمير": العدالة في خطر بسبب براءة رموز النظام السابق
عقدت جبهة الضمير، اجتماعها الأول مساء أمس، وناقشت عدد من الموضوعات حول الاستقرار وانضباط الشارع، وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم، "أن الجبهة تحذر من أن العدالة في خطر.. وتنوه إلى أن عددا من القررات الأخيرة بشأن براءة وإخلاء سبيل، ورفض الكشف عن سرية حسابات رموز النظام البائد، ترجع لوجود فساد كبير، ويتعين على المسؤولين عنه تطهير أنفسهم بأنفسهم، كما سبق ووعدوا بذلك في أكثر من مناسبة، وسوف تتوجه الجبهة خلال أيام، بما لديها من معلومات في هذا الصدد لمجلس القضاء الأعلى.
وفي ذات السياق، فإن الجبهة تتساءل عن مصير تقرير لجنة تقصي الحقائق؟ وأين نيابة الثورة؟ وبالمناسبة هل تم فتح تحقيق حول قتيل المنصورة؟.
وأكد البيان، أن الجبهة ترى "أن استمرار ترك عدد محدود من الخارجين عن القانون في عدد من محافظات مصر، دون اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، يضر بالثورة والثوار من جهة، ويلحق بالمجتمع بأسره أسوأ الضرر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من جهة أخرى، ولذلك ينبغي على وزارة الداخلية والنيابة العامة تفعيل وتطبيق نصوص المواد، ١٣٦، و١٣٧ عقوبات التي تنص على عقوبة السجن لكل من عطل المرافق العامة أو وسائل الإنتاج، أو استعمل القوة والعنف ضد الموظفين العموميين لمنعهم من أداء عملهم، كما تناشد الجبهة عموم المصريين تطبيق نص المادة ٣٧ إجراءات التي تنص على ضرورة تسليم مرتكبي تلك الأفعال لأقرب رجل من رجال السلطة العامة دون احتياج لأمر بضبطه.
وناقش الاجتماع زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكية.. وقال البيان، إن الجبهة ترى ضرورة أن تتغير سياسة مصر تجاه الدول الكبرى عموما، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، من التبعية المذلة في عهد مبارك، إلى الاستقلال والندية اللائقين بأعظم ثورة في التاريخ، ومن هنا فإنه ينبغي على رئيس الجمهورية والحكومة والرموز السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل من سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي، أن يعلن للشعب المصري بكل وضوح وشفافية حقيقة ما يتم التباحث حوله ومدى ما يعود على مصر من فائدة.