«كيرى» يلتقى «موسى» ممثلاً لـ«الإنقاذ».. و«الجبهة»: لن نقبل أى ضغوط لخوض الانتخابات
08:02 ص | الأحد 03 مارس 2013
وصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى القاهرة أمس فى زيارة تستغرق يومين، يلتقى خلالها الرئيس محمد مرسى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر ممثلاً عن جبهة الإنقاذ، وممثلين عن أحزاب سياسية، ومنظمات أهلية.
وقال عمرو موسى، إن جبهة الإنقاذ لم تصدر قراراً جماعياً بمقاطعة لقاء «كيرى»، مشيراً إلى أنه سيعرض على «كيرى» الأسباب التى دفعت «الجبهة» لمقاطعة الانتخابات.
وقال حسين عبدالغنى، القيادى بـ«الإنقاذ»، إن «الجبهة» كلفت عمرو موسى والسيد البدوى بلقاء «كيرى»، إلا أن الآخير اعتذر، وأضاف: «سنرفض أية ضغوط خارجية أو داخلية لخوض الانتخابات، لأننا لن نخوض انتخابات على دماء الشهداء، وتحت راية ديمقراطية مزيفة».
وقالت مصادر مطلعة بـ«الجبهة»، إن سبب رفض قيادات «الإنقاذ» لقاء «كيرى» يرجع بالأساس لطريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع المعارضة، وانحياز واشنطن ودعمها للإدارة الفاشية للرئيس مرسى وجماعته، وأوضحت أن الدعوة التى وُجهت لقادة «الجبهة» ضمت شخصيات محسوبة على النظام، وتحدد اللقاء بـ25 دقيقة فقط، ما دفعها للاعتذار.
وقالت مصادر رئاسية إن «كيرى» سيسلم «مرسى» دعوة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيارة واشنطن.
وقال عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى ستفين كوك، إن ما يعنى «أوباما» وإدارته، عدم تهديد منابع النفط فى المنطقة وحماية إسرائيل. وأضاف أن «أوباما» لا يزال حائراً فى إجابته عن السؤال المحورى: «هل مصر الإخوانية عدو أم حليف؟».
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، إن الوضع السياسى المتوتر فى مصر سيتصدر المشهد فى زيارة «كيرى» إلى القاهرة، مشيرة إلى أن مصادر قريبة من دوائر صنع القرار الأمريكى أكدت أن «كيرى» سيسعى إلى إقناع القيادة المصرية بضرورة الاستجابة لمطالب المعارضة من خلال تشكيل حكومة توافقية تضم مختلف القوى السياسية.