«سوق الإشارة» تبحث عن بديل: «احنا بتوع الترجمان»
أعمال الإزالة اليومية فى سوق الإشارة
جدل أثير حول مشروع تطوير منطقة وسط البلد ورمسيس وإخلائها من الباعة الجائلين والأسواق العشوائية الأخرى، رغم وجود بدائل، سنوات مرت والعشوائية والفوضى تضرب هذه الأماكن ومناطق أخرى حيوية، توعد الحكومة بحلها وإيجاد بديل حتى قامت بتنفيذ أغلبها، عدا «سوق الإشارة» بمنطقة المطرية، حيث يطارد الحى بائعيها الصامتين يومياً، دون بديل.
حملات إزالة الإشغالات تضرب الأسواق الشعبية بالمطرية
عدد ضخم من متحدى الإعاقة السمعية والبصرية اجتمعوا بمحض الصدفة فى سوق «الإشارة» الشعبية، «عطية همام»، أحد البائعين ضعاف السمع بالسوق، وصاحب فرشة أدوات منزلية، يقول: «مش عايزنا نقف هنا إحنا راضيين، بس على الأقل يوفروا لينا بديل زى بتوع الترجمان وموقف أحمد حلمى». سعد التلاوى، مسئول بقطاع إشغالات حى المطرية، علق على أزمة الأسواق العشوائية بأن لا رجوع للوراء، والحملات مستمرة بمعدل 5 مرات على مدار اليوم، وتابع: «مفيش بدائل للأسواق الشعبية الصغيرة بالمنطقة، لكن فيه خطة تطوير إننا نلاقى مكان واحد نجمعهم كلهم فيه ويكون بديل ليهم، لكن حالياً مفيش بدائل».