بالصور| مرضى العظام في طرقات مستشفى الطوارئ بالمنصورة أثناء زيارة المحافظ
مستشفي الطوارئ
كشفت زيارة حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية لمستشفى الطوارئ بالمنصورة عن تكدس بقسم العظام بالمستشفى، ووجود مرضى في طرقات المستشفى لعدم وجود أماكن لهم داخل القسم حتى قبل إجراء العمليات الجراحية.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ للمستشفى يرافقه الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور عبدالوهاب سليمان، وكيل مديرية الصحة، والدكتوره هبة الشريف، مدير الطب الحرج والعنايات المركزة، أثناء تفقد مصابي حادث ميت غمر والذى أسفر عن إصابة 12 شخصا من عائلة واحدة أثناء عودتهم من الاحتفال بمولد الشهيد مار جرجس بقرية ميت دميسي نتيجة تصادم سيارتهم بجرار زراعي تابع لمجلس مدينة ميت غمر.
بدأت الزيارة بالدور الثاني حيث وجود المصابين بقسم العناية المركزة، ثم الدور الخامس، والدور السادس والذي أغضب المحافظ، حيث يتراص المرضى في الطرقات انتظارا لدورهم لإجراء الجراحة.
وقال أحد قيادات الصحة، رفض ذكر اسمه، إن هذه المناظر اختفت منذ وقت طويل من مستشفى الطوارئ، بعد قرار رئيس الجامعة بأن يتم تحويل المريض الذي يمر عليه 24 ساعة إلى مستشفيات الجامعة، ولكن إدارة المستشفى أرادت تصدير هذا المنظر أمام المحافظ لكي يوافق على ضم المبنى المجاور.
وبررت إدارة المستشفى الوضع لصغر مساحة قسم العظام، وأن مرضى الحوادث يرغبون في العلاج بالمستشفى ويرفضون العلاج في مستشفيات الصحة.
وعرض الدكتور محمد القناوي على المحافظ ضم مبنى مجاور تابع للتدريب بمديرية الصحة ولا تستفيد منه الصحة في شيء ليكون امتداد لمستشفى الطوارئ ويتم تخصيص دور منه للصحة.
ووجه المحافظ بدراسة مدى إمكانية ضم المبنى المواجه لمستشفى الطوارئ والتابعة لمديرية الصحة بالمحافظة إلى مستشفى الطوارئ لزيادة سعة استيعاب المرضى وفقاً لمطلب رئيس جامعة المنصورة.
وطالب المحافظ بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لمصابي الحادث بالمستشفى حتى تماثلهم للشفاء وعودتهم إلي مسقط رأسهم.
وفي لفته انسانية طلب من الدكتور عبدالوهاب سليمان، وكيل مديرية الصحة بالدقهلية، بتوفير 4 صفائح دموية للمواطن رضا إبراهيم محمود من محافظة الشرقية، يتم علاجه بالمستشفى ولم تتمكن من توفيرها له.
يذكر أن جامعة المنصورة سبق وأن تقدمت بطلب إلى وزير الصحة ومحافظ الدقهلية بالموافقة علي ضم أرض مركز التدريب التابع لمديرية الصحة كونه مكان غير مستغل من الصحة إلي مستشفى الطوارئ إلا أن الرد جاء من المحافظة أن الأرض وقف خيري للصحة ولا يمكن لأحد التنازل عنها.