هدوء حذر بقريتي "الإخيوة" و"الصالحية" بالشرقية.. والأهالى يشكون الانفلات الأمني
سادت حالة من الهدوء الحذر بقرية الإخيوة التابعة لمركز الحسينية، وقرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، بعد توقف الاشتباكات بين أهالى القريتين.
وطالب أهالى الإخيوة بتكثيف الوجود الأمنى بالقرية مستنكرين خلو القرية اليوم من أية من ضباط وأفراد الشرطة، منددين بالدفع مساء أمس بإثنين من الخفراء لتأمين القرية دون سلاح، ثم قاموا بالانسحاب عند سماع دوى طلقات أعيرة ناريه فى الهواء.
كانت الأيام الماضية شهدت حالة من التوتر والقلق بين أهالى القريتين بعد قيام أهالى الإخيوة بقتل شابين والتمثيل بجثتيهما انتقاما منهما لقتلهم طالبا فى الصف الأول الثانوى من أبناء القرية، ما دفع أهالى الصالحية لمحاولة الانتقام والهجوم المسلح على أهالى الإخيوه، وتبادلوا الأعيرة النارية لأكثر من 4 ساعات، إلا أن أهالى الإخيوه تمكنوا من مطاردتهم والإمساك بأربعة أشخاص ممن قاموا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم وقاموا بتسليمهم للشرطة بعد أن أشعلوا النيران بسيارتهم.
وكان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية قام بعمل جوله تفقدية فى كلا من القريتين، وأجرى حورارت مع كبار وعقلاء القريتين لإقناع الأهالى بعدم اللجوء للعنف حقنا لإراقة المزيد من الدماء.
يذكر أن أحد الشابين اللذين تم قتلهما وسحلهما هو ابن عمة المجنى عليه، وتمكن الأهالى من انتزاع الاعتراف منه بمكان تواجد جثة المجنى عليه بعد تعذيبه هو وشريكه فى ارتكاب الجريمة.