تجدد أزمة قتل شابين بالشرقية.. أهالي "الصالحية" يفتحون النار على "الإخيوة"
في حلقة جديدة من مسلسل الانفلات الأمني وتداعيات مقتل شابين وسحلهما، قطع المئات من أهالي الصالحية القديمة بالشرقية طريق فاقوس - الصالحية، وأشعلوا النيران في عدد من إطارات السيارات، ما أدى لتعطل حركة المرور، كما أطلق بعضهم أعيرة نارية باتجاه قرية الإخيوة التابعة لمركز الحسنية، بعد قتل عدد من أبنائها شابين وسحلهما وتعليقمها على أعمدة الإنارة ثم إشعال النيران فيهما؛ انتقاما منهما لقتلهما طالب بالصف الأول الثانوي.
وأعلن أهالي الصالحية الانتقام لمقتل الشابين وحاولوا الهجوم على قرية الإخيوة، واستقل عدد منهم سيارة وأطلقوا أعيرة نارية على مدخل القرية، وتعدوا على أحد الأهالي وسرقوا دراجته البخارية ثم فاروا هاربين، واستمر آخرون في إطلاق الأعيرة النارية على مسافة كيلو متر من الإخيوة، كما أطلقوا أعيرة نارية على قوات الشرطة التي وصلت إلى هناك للسيطرة على الموقف.
وأعلن أهالي قرية الإخيوة الاستعداد لمواجهة أي هجوم عليهم، وأكدوا أن من سيحاول التعرض لهم سيلاقي نفس مصير الشابين قاتلي ابن قريتهم.
وانتقل معظم أهالي القرية للمقابر، بعد تردد أنباء عن اعتزام أهالي الصالحية التوجه لنبشها واستخراج جثة ابن قريتهم للتمثيل بها، على غرار التمثيل بجثتي الشابين الآخرين.
وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الحسينية يفيد قتل أهالي قرية الإخيوة شابين وسحلهما والتمثيل بجثتيهما وإشعال النيران فيهما، إثر قتلهما أحد أبناء القرية، يدعى بلال سعيد (17 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي).
وتبين من التحريات أن أحد المتهمين هو ابن عمة المجني عليه، وتمكن الأهالي من استدراجه مع الآخر حتى اعترفا بمكان تواجد الجثة بأحد المنازل المهجورة بالصالحية القديمة، وما أن عثر الأهالي على الجثة حتى سارعوا بالتخلص منهما لتطبيق القصاص بأيديهم.