«السكاكينى»: ممنوع على الجمهور.. مسموح لـ«الإعلانات»
قصر السكاكينى
بناء ضخم تكسوه الأتربة، محاط بسور حديدى قصير، تفاصيله الساحرة تخطف الأنظار فى جولة تاريخية بدايتها عام 1897، عندما شيد حبيب باشا السكاكينى قصره الواقع فى منطقة الظاهر بوسط القاهرة، لكن 18 عاماً مضت، وما زال القصر يخضع للترميم، وبات محرماً على الجماهير، التى كانت تتوافد لزيارته فى مراحل سابقة، فى حين يفتح أبوابه أمام كاميرات التصوير لتنفيذ إعلانات مدفوعة الأجر، أو لقطات فى بعض الأفلام والمسلسلات.
جيران القصر غاضبون.. والمدير: ننتظر إنهاء الترميم
أمام القصر يجلس أحمد محمد برفقة صديقه حسنى عبدالحميد، يتذكران المشاهد التاريخية التى سُجلت داخل القصر فى الماضى، يقول «أحمد»: «شُفت فريد شوقى لما صور فيلم (العقد السحرى)، ويوسف شاهين وخالد يوسف لما صوروا فيلم (هى فوضى)، ومن كام أسبوع بتوع الإعلانات كانوا بيصوروا جوا القصر»، يلتقط منه «حسنى» أطراف الحديث: «مانعين أى حد من المواطنين يدخل، وسايبين بتوع التليفزيون براحتهم، عشان الوزارة بتاخد من وراهم ملايين، لكن المواطن كان بيدخل ببلاش، لحد ما حطوا يافطة (تحت التطوير) اللى بقالها 18 سنة».
ياسر عبدالكريم، مدير القصر، أكد أن هناك دراسات لترميم القصر معمارياً وزخرفياً لكنها لم تنتهِ بعد، لتتاح الفرصة لدخول الجمهور.