"اتحاد العمال" يطالب "الوزراء" باجتماع عاجل لبحث تداعيات طرح أسهم الشركات في البورصة
أرشيفية
طالب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بعقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات طرح أسهم شركات قطاع الأعمال بالبورصة ومدى تأثير ذلك على مسيرة العمل والإنتاج والعاملين بهذه الشركات.
واستنكرت هيئة مكتب الاتحاد العام وممثلي العمال بالشركات القابضة في اجتماعهم الطارئ، ما قالت إنه "اتساع الفجوة بين وزارة قطاع الأعمال العام والقيادات العمالية بسبب انفراد الأول بكل القرارات التي تخص الحركة التنظيمية الصناعية العمالية دون مشاركة القيادات النقابية مما أسفر عن وجود حالة من التوتر والقلق بين صفوف العمال وأصبح لديهم تخوف بسبب ما أعلنه وزيري الاستثمار وقطاع الأعمال العام عن طرح المنشأت الاقتصادية في البورصة".
وشارك في الاجتماع محمد وهب الله، وكيل أول لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعبد الفتاح إبرهيم، نائب رئيس الاتحاد وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج، وعبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد وعضو الشركة القابضة للتشييد والبناء، وخالد الفقي، رئيس النقابة الهندسية وعضو الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وعماد حمدي نائب رئيس الاتحاد العام وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للكيماويات، وأحمد فؤاد، نائب أول رئيس نقابة الكيماويات وعضو الشركة القابضة للأدوية، ورئيس نقابة الكيماويات، وعبد الناصر بكر، رئيس اتحاد عمال أسيوط.
وأكدوا في اجتماعهم التمسك بالمبادئ التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تطوير قطاع الأعمال العام، وعدم المساس بحقوق العاملين مشيرين إلى أن تخوف العمال جاء من قرار وزير قطاع الأعمال العام، بشأن تدوير العمالة بين الشركات وهو ما يؤثر سلبا على الإنتاج، بالإضافة لعدم تثبيت المؤقتين وعدم تعيين عمالة جديدة وأيضا عدم إدارة المحفظة المالية للشركات من جانب العضو المنتدب بالمخالفة للمادة 23 بقانون قطاع الأعمال العام رقم 203.
وشددت القيادات النقابية خلال اجتماعها على التمسك بحقوقهم في المشاركة بإبداء الرأي عند مناقشة مشروعات القرارات والقوانين المتعلقة بالعملية الانتاجية ومصالح العمل طبقا للقانون والدستور مطالبين لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ضرورة استدعاء وزيري قطاع الأعمال والاستثمار لمناقشة طرح أسهم الشركات بالبورصة حفاظا على قيمة العمل والعمال وأكدوا أن تجربة تطبيق الخصخصة فب الماضي كانت مريرة ولم يقبلوا إهدار الكيانات الاقتصادية الوطنية أو المساس بحقوق العمال.