الأمم المتحدة: وكالات الإغاثة تواجه العنف والاعتقال في جنوب السودان
قالت الأمم المتحدة، اليوم، إن وكالات الإغاثة العاملة في جنوب السودان أحد أفقر دول العالم معرضة لتهديد دائم من أفراد أجهزة الأمن الذين يضربون العاملين فيها أو يعتقلونهم أو يستولون على معداتهم.
وتكافح حكومة جنوب السودان لإصلاح أجهزة الأمن المتضخمة منذ الانفصال عن السودان في 2011 بعد حرب أهلية طويلة أدت إلى انتشار السلاح في البلاد.
وكثيرا ما تتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان جيش جنوب السودان بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين. ويتألف الجيش من متمردين سابقين لم يحصلوا على تدريب كاف ويعرف باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وقال فينسنت ليلي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، إن عدد الحوادث التي تعرقل عمل وكالات الإغاثة قفز بنحو 50% العام الماضي.
ويقبع جنوب السودان في قاع جميع مؤشرات التنمية تقريبا وتعتمد حكومته بشدة على الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى لتوفير الرعاية الصحية والطعام والتعليم والبنية الاساسية.
وأضاف ليلي "تلقينا ما لا يقل عن 61 تقريرا عن تعرض عمال إغاثة إنسانية للضرب اثناء عملهم وكثير منهم بأيدي قوات الأمن الحكومية."