صفوت حجازى: صندوق الانتخاب النزيه لن يأتى بشفيق رئيسا
صرّح الداعية صفوت حجازى بأنه سيطلب "من اللواء الروينى التقصى بشأن الاتهامات التى وجهها الفريق شفيق إليّ، وإذا ثبت أن ذلك حقيقى فأنا مستعد للمحاكمة وسأقدم بلاغا فى اللواء الروينى لإخفائه معلومات بشأن قضية قتل الثوار، وسأقاضى كل من يتهمنى اتهاما باطلا حتى لو وصل الأمر للمقاضاة فى المحاكم الدولية، المرشح "المنافس" فى الرئاسة يريد إفساد صورة التحرير وصورة الثورة فى أذهان كل من تابع تصريحاته منذ يومين ويريد تشويه صورة الإخوان".
كما أعلن حجازى، فى مقابلة معه على برنامج (90 دقيقة) الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى وتبثه قناة (المحور)، "أنا لا أعتبر نفسى زعيما سياسيا ولكن أوّصِف نفسى بأننى طالب علم وداعية إسلاميا، أنا لست عضوا فى الإخوان ولا أنتمى للجماعة السلفية".
وأكد أنه قد اعترف بأخطائه السابقة موضحا "أعترف بأننى أخطأت عندما قلت أن هناك شبابا من الثوار تركوا الميدان وذهبوا إلى شقة (مشبوهة)، واعتذرت عن ذلك فى خطبة الجمعة في أثناء إحدى المليونيات السابقة، وأعترف بأننى أخطأت حينما تركت الميدان يوم 15 فبراير 2011 وأخطأت عندما فرحت بخبر التنحى وتفويض المجلس العسكرى لأننى لم أكن أفهم ما معنى التفويض وهل هذا أمر جيد أم لا، وأخطأت عندما قلت لا فرق بين المجلس العسكرى والجيش".
وأشار فى حديثه قائلا "أول مرة التقيت فيها اللواء حسن الروينى كانت بسبب أحداث صول فى أطفيح"، وأقر أن "ما نعيش فيه الآن بسبب أخطاء المجلس العسكرى وهو المسؤول عن حالة التخبط السياسى التى نعيشها الآن، وأتساءل مع نفسى: كيف لشخص مثل صفوت حجازى أن يطالب بتغيير عاصمة مصر على أن تكون القدس هى العاصمة بدلا من القاهرة فى حالة فوز الإخوان بالرئاسة؟".
وعن المرشح الرئاسي أحمد شفيق قال "الفريق شفيق بالنسبة لى شخص من النظام القديم، ولا أوافق على أن يكون رئيسا لمصر، ولا يوجد أى خلاف شخصى بينى وبينه، النظام القديم اضطر إلى التضحية بالرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى من أجل الحفاظ على النظام كما هو، وصندوق الانتخاب النزيه لن يأتى أبدا بشفيق رئيسا".