10 خطوات لشحن طاقتك الإبداعية
صورة أرشيفية
أصبحنا نعيش فى عالم يرفض كل ما هو تقليدى ويسعى إلى التميز، وبذل الكثير من الجهد فى خلق أفكار غير اعتيادية تجذب الانتباه، والخروج من الصندوق الذى أصبح يتداول الآن بعبارة «خليك creative»، فمن منا لم يسمع هذه العبارة كل يوم فى عمله اليومى، وكل مشروع يقوم به، حتى فى الألعاب والمواقف الحياتية، فالإبداع هو أسلوب تفكير يمكن لصاحبه استخدامه فى مختلف الأمور.
ونقدم إليكم على صفحات «الوطن» أبرز عشر نصائح قدمها الدكتور أحمد الضبع فى كتابه لشحن الطاقة الإبداعية، ألا وهى:
الشخصيات التقليدية أصبحت مرفوضة فى العالم كله
1- استخدام أسلوب الفراشة بقراءة فقرات متفرقة من كتاب أو عدة كتب تتعلق بموضوع إبداعك أو تتلامس معه فى بعض المناطق.
2- املأ شعورك بالحوافز المشجعة على مواصلة الإبداع كالتفكير فى الحصول على جائزة الإبداع السنوية التى يتم تنظيمها، أو تخيل خروج إبداعك للنور.
3- إذا كنت تمارس إبداعك جالساً لفترة طويلة، غيّر وضعية جلوسك أو قف قليلاً وتمشّ بضع خطوات لتجديد النشاط.
4- التمهيد والتخطيط للخطوة المقبلة من مشروعك الإبداعى، فإن كتابة ملاحظة بسيطة عما سوف تقوم بعمله بعد قليل تشعرك بالمسئولية تجاه هذه الخطوة وتعزز طاقتك.
5- مارس أحد تمارين الاسترخاء الجسدى والعقلى، ويمكنك الاستعانة بأحد الكتب المتخصصة باليوجا وفن الاسترخاء مثل كتاب: «اليوجا ينبوع السعادة».
6- تنمية روح التحدى والإصرار على المواصلة، وذلك بالتدريب المستمر على إنجاز الأهداف.
7- تناول الأطعمة التى تمد الجسم بالسعرات والطاقة كالفواكه بجميع أنواعها، والتمر، ومن المعروف أن فيثاغورث كان قد وضع قائمة من الأطعمة المحرمة على نفسه وعلى تلاميذه، وكان على رأسها البقول المستنزفة للطاقة الروحية، مثل «الفول».
8- القدوة والرمز يمدان المبدع بالطاقة اللازمة لمضاعفة إنتاجه فى أغلب الأحيان، وكلما كانت القدوة مؤثرة كان أفضل.
9- الاستجمام، وهو أمر ضرورى، ويختلف عن الاسترخاء، فالاستجمام يعنى تخصيص فسحة من الوقت يستقطعها المبدع كل أسبوع أو كل شهر بعيداً عن العمل المجهد للعقل والعنف الذهنى، لقضاء الإجازة بعيداً عن العمل مما يساعده على تجديد طاقته الإبداعية.
10- طالب نفسك ببذل المزيد من الجهد.
وأهم خطوة هى مشاركة تلك المعلومات مع زملائك فى العمل وأصدقائك لكى تساعدهم على تنمية إبداعهم وشحن طاقتهم الإبداعية من جديد، فتكونوا جميعاً مبدعين.