جبرائيل: السيسي والبابا ناقشا أحداث المنيا.. و"الكنيسة": لم يتطرق لـ"الفتنة"
د.نجيب جبرائيل
قال دكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة حقوق الإنسان، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، وبعض الأساقفة من قيادات الكنيسة ناقشوا فيه كافة المشاكل التي يعاني منها الأقباط، خاصة ما حدث مؤخرا من اعتداءات على المسيحيين وكنائسهم في المنيا وبني سويف والعامرية بالإسكندرية.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا تشدد الخطاب الديني ضد الأقباط، قائلا: "من المؤكد أيضا أنه قد تم في هذا اللقاء مناقشة المشكلات العالقة في قانون بناء الكنائس الموحد والتي مازال متأرجحا بين الدولة والكنيسة".
وتابع: "من المؤكد أن الرئيس كان حريصا على الاستماع إلى كل ما يهم الأقباط وما يعانونه من مشكلات تتعلق بدور العبادة وحقوق المساواة سيما، وأن الأقباط لا يمكن أن ننسى أن كنائسهم التي حرقت من قبل الجماعة الإرهابية بعد فض إحداث رابعة والنهضة انتقاما منهم لوقوفهم المشرف مع ثورة 30 يونيو".
وأضاف: "كذلك يأتي هذا اللقاء طمأنه ورسالة لأقباط المهجر ورسالة لإزالة الغضب الذي ينتاب أقباط المهجر ولا ريب أن هذا اللقاء كان يتوقعه ملايين الأقباط عقب الأحداث الدامية الأخيرة".
جدير بالذكر، أن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الإرثوذكسية، أوضح لـ"الوطن"، أنه لم يتطرق خلال اللقاء إلى الأحداث الطائفية أو تقديم أي مطالب من قبل الكنيسة، وإنما تم الحديث حول وحدة المصريين وسعي الدولة لعدم وجود أي عراقيل تعيق مسيرة الوطن، وأن مؤسسات الدولة لن تعمل لوحدها بدون تضافر جهود كافة المصريين، والحديث عن مستقبل الوطن، وعدد من المشروعات التي تقوم بها الدولة.