أوروبا «مرعوبة» بعد حادث «شاحنة نيس»
رجال الشرطة الفرنسية يبحثون عن أدلة فى «الشاحنة» «أ. ف. ب»
سادت حالة من الرعب أنحاء أوروبا، أمس، بعد ساعات من الهجوم الدامى، الذى ضرب مدينة «نيس»، جنوب فرنسا، أثناء الاحتفال بسقوط حصن الباستيل، وأسفر عن مقتل 84 شخصاً، وإصابة 100، بينهم 50 مصاباً فى حالة حرجة، فيما احتفت عناصر وصفحات تابعة لتنظيمى «القاعدة» و«داعش»، على «تويتر»، بالعملية، رغم عدم تبنّى أى من التنظيمين لها.
طوارئ فى بريطانيا وألمانيا وأسكتلندا.. وحداد فى فرنسا.. والاشتباه فى تورط «بوهلال»
وشددت شرطة ألمانيا، بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، الإجراءات الأمنية على الحدود بين البلدين، وأعلنت المملكة المتحدة تشديد إجراءاتها الأمنية فى العاصمة «لندن»، كما عزَّزت شرطة أسكتلندا إجراءاتها، خوفاً من هجوم محتمل، وألغت مدينة «مارسيليا»، القريبة من «نيس»، عرضاً للألعاب النارية، وطالبت قوات الشرطة الفرنسية المواطنين بالبقاء فى منازلهم، ومتابعة تعليمات السلطات، وسادت حالة من الفزع أوساط العرب والمسلمين فى أوروبا. وأكد مصدر بالشرطة الفرنسية، أمس، لوكالة «رويترز»، أن «المشتبه به فى الهجوم يدعى محمد سلمان بوهلال، 31 عاماً، مولود فى تونس ومن السكان المحليين لمدينة نيس، وكان معروفاً بارتكاب جرائم عادية، لكنه لم يوضع على قائمة الإرهاب». وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسى الحادث، معرباً عن ثقته فى أن مثل هذه الأحداث لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام.
فى المقابل، احتفت عناصر وصفحات تابعة لتنظيمَى «القاعدة» و«داعش» بالعملية، رغم عدم تبنّى التنظيمين لها.