الشيخ محمد حسان يستنكر "حادث نيس".. ويكشف العقاب المنتظر لمرتكبه
أرشيفية
استنكر الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية، والذي راح ضحيته 84 قتيلا و100 مصاب، نتيجة عملية دهس بشاحنة تم قتل سائقها عقب الهجوم الدموي.
وقال الشيخ محمد حسان: "نبرأ إلى الله تعالى من قتل أي نفسٍ بغير حقٍ في أي أرضٍ وفي أي زمان، فالله ﷻ هو الذي وَهَبَ للإنسان حقَّ الحياة، وهو حقٌ كبيرٌ لا يَحلُ لأحدٍ أن ينتهك حُرْمَتَه أو أن يستبيحَ حِمَاه، قال جلَّ عُلاه: {مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِى الأَرضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعًا وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا} وقال النبيُّ ﷺ: "لنْ يَزَال المؤمنُ في فُسْحَةٍ من دينه مَالمْ يُصبْ دماً حراما".
وأضاف حسان: "وكان ابنُ عُمرَ يقول: إنَّ من وَرَطَاتِ الأمور التي لا مَخرجَ لمن أوقعَ نفسهُ فيها سفْكَ الدم الحرام بغير حِلِّه، ثم ألم يقرأ أتباعُ هذا المنهج الضَّال الخطير حديث رسول الله ﷺ الذي رواه البخاري في التاريخ الكبير والنسائيُّ وابن حبّان من حديث عمرو بن الحمِق الخُزاعيّ أن النبي ﷺ قال: "من أمَّنَ رجلاً على دَمِهِ فقتله فأنا بَريئٌ من القاتل وإن كان المقتول كافرا"!؟".
وتابع قائلا: "ألم يعلم هؤلاء أن دماءَ المُعَاهدين مُحرَّمة وأن الجنة حرامٌ على من قتل مُعَاهداً كما في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو أن النبي ﷺ قال: "من قَتَلَ مُعَاهداً لم يَرَحْ رائحةَ الجنة وإن ريحها تُوجد من مسيرة أربعين عاما" هذا إسلامنا قرآناً وسنة.. فمن أين جاء هؤلاء الناس بهذه الطريقة البشعة المجرمة التي تُسيئُ إساءة بالغةً للإسلام والمسلمين؟، ونبرأُ إلى الله منها في أي أرضٍ وفي أي زمان.