كفور الغاب تحتوي الخلافات السياسية بـ"ميدان وساعة"
ميدان الساعة
فكرة جديدة اهتدى إليها عدد من أبناء قرى كفور الغاب بمحافظة دمياط، حيث قرروا تحويل قطعة بمدخل القرية لميدان رئيسي لها أطلقوا عليه ميدان الساعة، وذلك على غرار "ميدان الساعة" الشهير بمدينة دمياط، ووضعوا ساعة كبيرة وسطه ذات وجهين حتى يتمكن الجميع من رؤيتها وبجوارها "بنر ثابت".
وبحسب المحامي محمد شريف، صاحب الفكرة، يقول لـ"الوطن": "جاءت لي الفكرة عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية، حيث شهدت قريتي وعدد من القرى المجاورة خلافا سياسيا عقب انتهاء الانتخابات ورغبت في إزالة الخلاف بفكرة توحد الجميع مرة أخرى وتوجيه رسالة للجميع مفادها أن كفور الغاب قادرة على لم الشمل وليس الفرقة وبالفعل بدأنا العمل خلال شهر رمضان، حيث كنا فريق عمل مكون من 4 أشخاص وبتكلفة 47 ألف جنيه".
ويتابع محمد قائلا: "صممنا على إقامة ميدان يلتفت حوله الجميع يتوسط القرية ويخدم الكل ويكون بشكل ملفت للانتباه فما كان منا إلا اختيار ساعة كبيرة ووضعت لافتة لجوارها عليها عبارة (بالعلم والعمل ترتقي الأمم وتزدهر الأوطان.. مرحبا بكم في بلدكم الغالي كفور الغاب) ولم نكتفِ بذلك فحسب بل نظمنا 34 دورة رياضية على مستوى مركز كفر سعد وعدد من قرى الدقهلية بمشاركة عدد من أبناء قرى محافظة الدقهلية، حيث نظمنا 3 دورات في الدقهلية و31 في دمياط".
ويضيف محمد: "هدفنا تعريف الجميع بأن كفور الغاب قادرة على احتواء الجميع مهما اختلفنا سياسيا"، مشيرا لتكريمهم "الأمهات المثاليات - حفظة القرآن - أوائل الطلبة - المدير والمدرس المثالي بالمدارس الخاصة- شهداء الوطن- الأيتام وبخاصة تكريم أطفال شهداء حوادث الطرق - شهداء ملاعب الكرة" وعملهم على تثقيف المجتمع عن طريق تنظيم مسابقات عدة، وكان اليوم النهائي للدورة شاملا جمع الكل "ثقافيا - فكريا واجتماعيا".