فى تأجيل امتحانات الثانوية: مصيبة للطالب.. مصلحة للمدرس
محمود
بين الصدمة والفرحة تراوحت ردود الفعل، طالب مصدوم من تأجيل الامتحانات وإلغاء بعضها وطالب جاءه التأجيل على «الطبطاب»، فهو فرصة مثالية لمراجعة نهائية يسترجع فيها ما فاته طوال العام. «التأجيل مصلحة بصراحة عشان أذاكر المواد تانى بشكل أحسن، وأكيد تحصيلى للمعلومات هيزيد وما أنكرش إننا فى ضغط نفسى كبير بس اللى مذاكرش طول السنة بشكل كويس قدامه فرصة حلوة للمادتين المتبقيتين دول»، «عمر» الذى يخفى عن بقية زملائه فرحته تلك، يتمنى لو أعيدت جميع الامتحانات ليكون قادراً على تحصيل درجات أكبر «ما أقدرش أقول قدام زمايلى كده خصوصاً الدحيحة، وبتمنى الامتحانات كلها تتأجل وتتعاد من الأول، وعلى قد ما أنا زعلان إن الأجازة كده هتبعد على قد ما فرحان إنه فيه فرصة للمراجعة، خصوصاً أن الديناميكا والجبر وهندسة فراغية مش سهلين يعنى». «الفايدة الأكبر هتروح للمدرسين» هكذا يرى محمود عبدالمنعم، الطالب بشعبة الأدبى، الذى يرى فى تأجيل بعض الامتحانات دون بعضها ظلماً كبيراً له ولزملائه «المدرسين هيستغلوا ده فى عمل مراجعات نهائية للمواد تانى، وبالتالى فيه فلوس هتتدفع والمراجعات بتبقى غالية عن بقية الدروس العادية، وكان نفسى الامتحانات كلها على بعضها تتأجل» الطالب بمدرسة العجمين الثانوية لا يرى مبرراً لتأجيل الامتحانات بعد تسريب الديناميكا، رغم تسريب مواد قبل كذلك «ليه لما الديناميكا اتسربت قالوا هنأجل الباقى، رغم إنه فيه مواد تانية اتسربت وكان المفروض الامتحانات كلها تتعاد على نضيف»، ثم يضيف ساخراً: «مش بعيد المواد اللى اتأجلت تتسرب هى كمان، وفى كل الأحوال فرصة حلوة لينا نذاكر اليومين دول».
«حسام»: «نفسيتنا ما بقتش مستحملة»
يرفض حسام سامى التأجيل بشكل مطلق، ويرى أنه إضافة جديدة للحالة التعليمية المتردية: «أنا ضد التأجيل، تعبنا بقالنا نحو 9 شهور بنذاكر وبنحضر دروس ونفسيتنا ما بقتش مستحملة»، مشيراً إلى أن الطالب وحده المضار من قرار التأجيل دون وجود عقوبات حقيقية على المسئولين «الطالب هو اللى شال الشيلة، امتحانات بتتعاد وامتحانات تتأجل، وفى الآخر ما شُفناش حد من المسئولين اتشال من منصبه ولا حد اتعاقب».