حزب مصر يعرض مبادرة للخروج من الأزمة.. وأحمد حسن يسعى للصلح بين جماهير الأهلي والمصري
أدان حزب مصر الاستخدام المفرط للقوة في بورسعيد والسويس، وطالب بتفعيل تدخل الجيش لضبط عناصر البلطجة والإجرام دخل مدن القناة.
وأكد عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب، في مؤتمر عُقد اليوم بأحد فنادق الجيزة، لأن هناك قصور واضح في رد فعل السلطة السياسية في مواجهة الأحداث التي تمر بها البلاد، في كفاءة التعامل مع الآثار الخطيرة المترتبة عليها، وهو ما يزيدها تفاقما، وكأن ما يجري لا يدور في مصر أو يقع تحت مسؤوليتهم المباشرة.
وأشار المستشار سمير جاويد، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أن تجربة الحوار الوطني التي يدعو إليه الرئيس ليست جيدة وغير مفيدة، ولن تساهم في الخروج من الأزمة، خاصة أن كل ما يتم الاتفاق عليه داخل الجلسات لا يتم الالتزام به أو تنفيذه على أرض الواقع.
وطرح الحزب أثناء المؤتمر مبادرة للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، تتضمن تشكيل لجنة من عشرة أساتذة قانون لم يشاركوا في الجمعية التأسيسية السابقة، لاقتراح تعديلات على الدستور، ويتم عرض التعديلات عقب التوافق عليها على رئيس الجمهورية لطرحها للاستفتاء، وكذلك تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى أن تستقر الأوضاع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق كافة القوى السياسية، وتتمتع هذه الحكومة بالسلطة الكاملة في إدارة شؤون البلاد، وتاكيد رفض العنف وإدانته، وإدانة كل أشكال الفوضى.
ولفت الكابتن أحمد حسن، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أنه يقود مبادرة مع أحمد سيد متولي، أمين الحزب في بورسعيد، تتضمن الصلح بين جماهير الناديين المصري والأهلي، وإقامة مبارة كرة قدم ودية بين فريق من جماهير الناديين.