"المنصورة بلا غارمات".. مبادرة شبابية لإخراج 30 سيدة من السجون قبل عيد الفطر
فريق المباردة
"المنصورة بلا غارمات"، مبادرة تبناها فريق شبابي مكون من 12 شابا قرروا تخصيص مبالغ الزكاة الخاصة بهم وجمعها وتشجيع عدد كبير من رجال الأعمال وفاعلي الخير بالمنصورة لتسديد ديون الغارمات وإخراجهن من السجون ليقضين عيد الفطر في منازلهن.
وقال الدكتور إيهاب عباس، أحد المشاركين في المبادرة: "نسعى إلى إخراج من 25 إلى 30 غارمة من السجون في محاولة منا للمساهمة في تسديد ديون هؤلاء الغارمات وجعلهن يقضين عيد الفطر المبارك في منازلهن وسط أسرهن بعد أن ضحين بأيام كثيرة داخل السجون من أجل إيصال أمانة وقَّعنه لشراء أجهزة كهربائية أو منزلية لستر بناتهن".
وأضاف عباس: "معنا عدد من المحامين يبحثون عن الغارمات ويتوصلون إلى مستحقات الدين لاتخاذ كل الإجراءات القانونية أمام المحاكم المختصة لسداد الدين وإخراجهن".
وأكد شادي السندوبي، عضو المبادرة، أنه سيتم إنشاء عدد من الصناديق لجمع التبرعات ووضعها في أماكن متفرقة من شوارع مدينة المنصورة وسيتم تحديد أماكنها لتيسير جمع التبرعات من فاعلي الخير.
وقال إبراهيم مصطفى، أحد أعضاء المبادرة، إن الفكرة بدأت لديهم كشباب حينما اجتمعوا ليقرروا عمل خير خلال شهر رمضان الكريم نظرا لكثرة أعمال الخير به، ما دفعهم إلى تشكيل فريق خيري مكون من كل من "سيد عيطة، وشادي رؤوف والمستشار شريف حسين الماحي، وإيهاب عباس، وعمرو الخولى ،وماجد أبو ليلة ومحمد صالح، وشادي السندوبى، ومحمد يسري، واللاعب الدولي ونجم النادي الأهالي الأسبق محمد شوقي، بهدف إلى جمع تبرعات من رجال الأعمال وفاعلي الخير للعمل على تسديد ديون الغارمات وإخراجهن من السجون.
وأضاف مصطفى أنه "حين تم البدء في تنفيذ العمل الخيرى وجدنا كثيرا من المواطنين يتعاطفون مع العمل وبدأوا في المساهمة في دفع تبرعات لم نكن نتخيلها حتى وصلت خلال أول 10 أيام من شهر رمضان الكريم لمبلغ كبير لم نكن نتوقعه"، وأشار إلى أننا كفريق نظمنا مباراة كرة قدم خيرية داخل نادي جزيرة الورد وشارك بها لاعبون دوليون من أجل دعم العمل والمساهمة في إنجاحه.