السياسة الخارجية: استعادة دور مصر عربياً وأفريقياً ودولياً
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية بينما كانت مصر تعانى من وضع غير مستقر على الصعيد الخارجى، لم يستوعب عدد كبير من الدول والكيانات الدولية ذات التأثير حقيقة ما جرى فى مصر من تغيير، فضلاً عن مفاهيم مغلوطة تعمد البعض تصديرها إلى الغرب فى محاولة لتكوين صورة غير حقيقية حول ثورة يونيو العظيمة.
44 زيارة خارجية.. والتأكيد على عدم التبعية.. والاستعداد للشراكة مع الجميع فى إطار الاحترام المتبادل
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ44 زيارة خارج مصر وقضى 65 يوماً خارج البلاد، ومن هنا كانت استراتيجية الدولة المصرية فى سياستها الخارجية قائمة على عدد من المحاور، تتمثل فى التحرك بشكل مكثف فى كافة الدوائر الحيوية بالنسبة لمصر، وشرح وجهة النظر المصرية والدفاع عنها والتمسك باستقلالية القرار المصرى، والتأكيد على عدم التبعية والاستعداد للشراكة مع الجميع فى إطار الاحترام المتبادل، واستعادة مصر لدورها فى محيطها الإقليمى عربياً وأفريقياً، والوجود على مستوى القمة فى كافة المحافل الإقليمية والدولية، والحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن لعامى 2016-2017، والانطلاق نحو الشرق بأفق جديد، خاصة تجاه روسيا والصين لإعادة الاتزان لسياستنا الخارجية، والتأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، والاستفادة من تجارب الدول المختلفة فى التنمية.
وعبرت زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية، واستقبالاته لقادة ومسئولين عرب وأجانب داخلياً، وتنظيم مصر العديد من المؤتمرات عن توجه جديد فى السياسة الخارجية المصرية، يولى أهمية كبيرة للتوازن فى علاقات مصر الدولية الذى يولى مصلحة مصر الأهمية الكبرى، والوفاء بمتطلباتها التنموية والاستثمارية.
وتميز العام الأول لحكم الرئيس بتحديد خط أحمر لا يتم تجاوزه وهو التركيز على عدم تقديم أى تنازلات لما يطرح بالخارج بشأن سياسة مصر الداخلية، مع استعادة دور مصر الرائد فى مساندة ودعم وحل القضايا العربية.