تايم لاين| المحطات الرئيسية في سباق التسلح النووي
صورة أرشيفية
مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التاريخية، إلى هيروشيما اليوم الجمعة، في ما يلي تسلسلًا زمنيًا لتطور الأسلحة النووية:
هيروشيما وناجازاكي هما المدينتان الوحيدتان اللتان أسقطت عليهما طائرات أمريكية قنبلتين ذريتين في أغسطس 1945.
- يونيو 1942: الولايات المتحدة تطلق "مشروع مانهاتن" السري للغاية لبناء قنبلة ذرية لاستباق النازيين. أنفق ما يزيد عن ملياري دولار لذلك الهدف.
- يوليو 1945: التجربة "ترينيتي" في ساعة مبكرة في نيو مكسيكو، تؤذن ببدء العصر النووي.
- أغسطس 1945: في السادس من أغسطس، تقوم طائرة حربية أمريكية بإسقاط قنبلة ذرية تم بناؤها باليورانيوم على هيروشيما، موقعة 140 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى.
بعد ثلاثة أيام، قنبلة ذرية من البلوتونيوم تضرب ناجازاكي، موقعة 70 ألف قتيل. في الخامس عشر من الشهر ذاته، اليابان تستسلم.
- أغسطس 1949: بعد 4 أيام على تدمير هيروشيما وناجازاكي، يجري الاتحاد السوفييتي اختبارًا ناجحًا على قنبلته الذرية في كازاخستان. تصبح بريطانيا ثالث قوة نووية في العالم بعد تجربة على قنبلة ذرية في أستراليا في أكتوبر 1952.
- نوفمبر 1952: الولايات المتحدة تختبر أول قنبلة هيدروجينية - أو نووية حرارية - في المحيط الهادئ. القنبلة أقوى من القنبلة الذرية ب700 مرة تقريبًا. الاتحاد السوفييتي يختبر أول قنبلة هيدروجينية في 1953، يليه البريطانيون في 1957.
فرنسا تختبر قنبلة ذرية في فبراير 1960 وكذلك الصين في أكتوبر 1964. تقوم الدولتان بتجارب على قنبلة هيدروجينية بعد بضع سنوات.
-فبراير 1967: معاهدة حظر الأسلحة النووية في أمريكا اللاتينية المعروفة بمعاهدة "تلاتيلولكو"، تعلن أمريكا اللاتينية خالية من الأسلحة النووية. يلي ذلك معاهدات تشمل منطقة الهادئ وجنوب شرق آسيا وإفريقيا.
-يوليو 1968: بريطانيا والاتحاد السوفييتي وأمريكا اللاتينية توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي يبدأ تطبيقها في مارس 1970.
- مايو 1998: الهند وباكستان تصبحان قوتين نوويتين.
- أكتوبر 2006: كوريا الشمالية التي انسحبت من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تقوم بتفجير نووي، أتبعته بثلاث اختبارات حتى اليوم. تقوم كوريا الشمالية كذلك بتطوير تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
في ديسمبر 2006، تعلن السلطات الإسرائيلية أنها تمتلك أسلحة نووية، كذلك تطور إسرائيل، تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى.
- أبريل 2010: روسيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقية ستارت الاستراتيجية الثانية التي تنص على خفض الأسلحة النووية لتحل محل المعاهدة الأولى الموقعة عام 1991. تدعو الاتفاقية إلى خفض كبير لترسانة الأسلحة النووية لكلا البلدين. بريطانيا أيضًا تقوم بخفض مخزونها، فيما يعتقد أن فرنسا وإسرائيل تحتفظان بمستوى مستقر. وبحسب "اتحاد العلماء الأمريكيين" فإن الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان تبني مخزونها الخاص من الرؤوس الحربية.
- يوليو 2015: التوقيع على اتفاقية بين إيران والدول الكبرى بهدف ضمان بقاء برنامج إيران النووي محصورًا باغراض مدنية. بالمقابل رفعت عقوبات دولية عن إيران.
بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن عدد الرؤوس النووية تضاءل، غير أن 9 دول نووية معروفة تواصل العمل على أسلحة نووية أكثر تطورًا.