تشديد الإجراءات الأمنية حول المقرات العسكرية ومحيط الأنفاق بـ"رفح"
شددت قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء من إجراءاتها الأمنية على مداخل ومخارج المدن والطرقات الرئيسية والأكمنة الفرعية في عموم المحافظة، لمحاولة ضبط الحالة الأمنية في الذكرى الثانية للثورة المصرية.
كما وضعت الأجهزة الأمنية السواتر الرملية حول المقرات الأمنية، وكثّفت الحراسات، ولوحظ انتشار مدرعات الجيش والشرطة، كما انتشرت القناصة فوق أسطح البنايات الحكومية في كافة مدن المحافظة.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء إن الإجراءات الأمنية المشددة هي احترازية، مؤكدا عدم وجود أي تهديدات أو كما ينشر في وسائل الإعلام بشأن وجود هجوم مسلح على معسكرات أمنية، لافتا إلى تحرك مكثف للأمن وسط خشية من اندلاع أعمال عنف أو حدوث اشتباكات أو اختراقات أمنية خلال المظاهرات المنتظر خروجها على مدار اليوم.
ورصدت "الوطن" قيام قوات الجيش عند جميع الأكمنة بإيقاف جميع السيارات وتفتيشها بعد التأكد من صحة معلومات الأوراق الرسمية لمستقليها، وأدى ذلك إلى تكدس السيارات أمام الأكمنة والطرقات لحين فحصها والتأكد من سلامتها.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان بمدينة رفح الحدودية لـ"الوطن" وجود تحركات مكثفة للجيش على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، ومراقبة حركة عمل الأنفاق وتحركات الأفراد في المدينة ومداخلها ومخارجها ، لمنع محاولة عبور أي أفراد من وإلى قطاع غزة عبر الأنفاق المشتركة مع مصر.
وأكد مصدر مطلع في قطاع غزة، قيام حركة حماس بمراقبة الحدود من جانبها وتحذير أصحاب الأنفاق من عبور أي أشخاص إلى مصر، في محاولة لحكومة حماس من منع أي تداعيات قد تفسد احتفالات الحكومة المصرية الحالية بذكرى الثورة، على حد قوله.
وفي سياق آخر، بدأت جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ معسكر للشباب في القرية الشبابية بالعريش، وكان من المتوقع مشاركة عدد من المسcولين في حكومة حماس بقطاع غزة في المعسكر، إلا أن مصدر سيادي أكد رفض الجهات السيادية المصرية دخول هذه الشخصيات للمشاركة في المعسكر ومن بينها وزير الشباب في حكومة حماس المقالة، على حد قوله.