بعد قرار زيادة أسعار الأدوية.. صيادلة: المواطن هو الخاسر الوحيد
صورة أرشيفية
أصدر مجلس الوزراء، قرارا بشأن رفع سعر شريحة من الأدوية بنسبة تصل إلى 20%، وذلك بعد أن اشتكت الشركات المصنعة من ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأكد الدكتور محمد يحيى صاحب صيدلية في مدينة طور سيناء، أن بعض شركات الأدوية رفعت أسعار الأدوية بمجرد علمها بموافقة مجلس الوزارء على رفع الأسعار للأدوية، التي يقل سعرها عن 30 جنيه بنسبة 30 % مثل "كولشيسين" الذي ارتفع سعره من 10 جنيه إلى 50 جنيه ومرهم "مبيو" من 16 جنيه إلى 22 جنيه.
وقال يحيى، في تصريحات صحفية، إن بعض الأدوية التي يوجد عليها إقبال شديد تسبب أزمة في توافرها أحيانا مثل أغلبية أنواع حبوب منع الحمل والأزمة المستمرة في اللبن المدعم للأطفال والبديل له يصل سعره من 45 إلى 56 جنيه.
وأكد الدكتور محمد نشأت صيدلي، أن قرار رئيس الوزراء برفع أسعار الأدوية التي لا يزيد ثمنها عن 5 جنيه يعتبر في صالح شركات الأدوية ليس فقط لتقليل خسارتها في الأدوية رخيصة الثمن بل يمكن أن تحقق هامش ربح لها، إضافة إلى أن الصيدليات سوف تحصل على هامش ربح ولكن هذا القرار ليس في صالح المريض لأن مكاسب شركات الأدوية تكون على حساب المواطن، مشيرًا إلى أن جميع أنواع الأدوية متوفرة ولكن الأدوية التي عليها الطلب بشكل كبير قد تسبب أزمة لفترة ولكن نسعى لتوفيرها في أسرع وقت ممكن.
وقالت الدكتورة مروة صاحبة إحدى الصيدليات بمدينة طور سيناء، إن ضمن مميزات قرار رفع أسعار الأدوية التي يصل سعرها إلى 2 و3 جنيه، والتي كانت تسبب خسارة لشركات الأدوية وعند زيادتها سوف تقلل من خسائر الشركة، إضافة إلى أنها تتيح للشركة رفع كمية المواد الفعالة في الأدوية كما أن زيادة سعر الأدوية سوف يعود بالنفع على أصحاب الصيدليات، مشيرة إلى أن المواطن هو الخاسر الوحيد في حالة تطبيق ذلك القرار.