وزير الداخلية يزور قطاع الأمن المركزي للمرة الثانية خلال 10 أيام
أكد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن حجم تضحيات رجال الشرطة يعكس مدى إصرارهم على تحقيق رسالة الأمن وخوض المواجهات مع عناصر الإجرام وتغليب معايير أمن المواطنين على معايير سلامتهم الشخصية، وأنه بات لزاماً علينا أن نكفل لهؤلاء الرجال أمنهم ونثمن عزيمتهم بكل رعاية وتقدير، على حد قوله.
وأشار الوزير خلال لقائه اليوم بقيادات وضباط وأفراد وجنود الأمن المركزى برئاسة قوات الأمن المركزى أن ركائز استراتيجية عمل الوزارة وعقيدتها الجديدة خلال المرحلة الحالية تضع أمن المواطن وحماية ممتلكاته وحريته فى التعبير السلمى على قمة أولوياتها، مشيراً إلى أهمية دعم جسور الثقة بين المواطن ورجل الشرطة باعتباره الركيزه الأساسية لاستتباب الأمن.
وأشاد الوزير بالمجهودات والتضحيات البارزه التى يقدمها رجال الشرطة وفى مقدمتهم رجال الأمن المركزى من أجل حفظ أمن المواطن، مشيراً سيادته إلى أن الاستعانة بقوات الأمن المركزى كان له بالغ الأثر فى مجال تحقيق معدلات ضبط الجرائم الجنائية والخارجين عن القانون وتحجيم البؤر الإجرامية، وشدد سيادته على ضرورة تطوير أساليب التسليح وتوفير كافة وسائل الحماية للقوات حال المواجهات مع العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.
ووجه الوزير كافة القيادات الأمنية بمواصلة تنفيذ الحملات الأمنية على شتى البؤر الإجرامية ووفق خطط أمنية مدروسة تعتمد على إعداد القوات الإعداد الجيد والإهتمام بالمستوى التدريبى وتوفير كافة الأمكانيات اللازمه لهم بهدف تحقيق معدلات عالية من ضبط الجريمة والقضاء على البؤر الإجرامية وتحقيق الأمن للمواطنين.