نادى القضاة: نقدر اعتراض أهالى الشهداء على أحكام البراءة
رفض المستشار محمود الشريف سكرتير عام نادى القضاة والمتحدث الرسمى للنادى الهجوم على القضاء والمطالبة بتطهيره على خلفية الأحكام الصادرة ببرءاة 6 من مساعدى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى قضية قتل المتظاهرين.
وقال الشريف فى تصريحات لـ"الوطن" إن الاحتجاجات التى يشهدها ميدان التحرير اعتراضا على الأحكام تخالف ما قامت من أجله ثورة 25 يناير، وهى إقامة دولة سيادة القانون والتى يعتبر احترام أحكام القضاء اللبنة الأولى فيها.
وأكد الشريف أن نادى القضاة يقدر مشاعر أهالى الشهداء وصدمتهم للحكم الذى جاء غير مرضٍ لهم، غير أن القضاة لا يحكمون فى القضايا إلا بالقانون والأدلة ولا يعرفون الهوى أو العواطف أثناء تعرضهم للقضايا أيا كان المتهم فيها، لافتا إلى أن الحكم فى قضية قتل المتظاهرين جاء صحيحا وموافقا للقانون، على الرغم من عدم رضاء أهالى الشهداء عنه، وأن دائرة المستشار أحمد رفعت لم تدخر جهدا فى سبيل اجلاء الحقيقة، رغم أن الأدلة فى القضية غير مكتملة، وهو ليس عيبا من هيئة المحكمة.
واستكر المتحدث باسم النادى المطالبات بتطهير القضاء، وقال إن هناك جهات تريد ركوب الموجة والمزايدة على موقف أهالى الشهداء لهدم القضاء وإذكاء روح الفتنة بينه وبين جموع الشعب، مؤكدا أن المعترضين على أحكام القضاء ارتضوا من البداية ب
إحالة القضية إلى القضاء العادى ومحاكمة المتهمين أمامه وعليهم أن يقبلوا الحكم، وإلا كانوا أبعدوا القضاء العادى عنها وأحالوها إلى قضاء استثنائي.