نشطاء الإسكندرية يطلقون حملة "مكملين فى كل ميادين مصر"
واصل نشطاء الإسكندرية، حشد المواطنين للمشاركة فى تظاهرات يوم 25 يناير، عبر توزيع عشرات الآلاف من نسخ بيان بعنوان «مكملين فى كل ميادين مصر 25 - 1»، على كافة أحياء المحافظة وبخاصة الفقيرة منها، مؤكدين أن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن، ومطالبين بثورة ثانية تقضى على محاولات «سرقة» الأولى.
وقال إن الثورة المصرية مستمرة، ولا يملكها إلا الشعب، وعلى كل النخب السياسية وأولها السلطة الحاكمة، الإذعان لمطالب البسطاء.
وندد البيان، بسياسات الرئيس محمد مرسى، وحكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن الغلاء لا يواجه بالاقتراض من دول أخرى أو «صناديق استعمارية»، لكن بتقوية الاقتصاد الوطنى بشكل حقيقى، متسائلاً عن مصير الوعود بالقصاص من قتلة الثوار، فى ظل استمرار مسلسل براءة جميع المتهمين بقتلهم.
واعتبر البيان أنه من أوجه القصور بعد تولى الرئيس الحكم، استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين، واغتصاب الأراضى من أهلها «اللى عايشين بيزرعوها فى القرصاية من 150 سنة» لصالح المستثمرين بالعنف، واستبدال النائب العام بآخر، بعيداً عن آليه نزيهة لانتخابه من داخل السلطة القضائية نفسها.
وأضاف أنه من غير المقبول استمرار انتقاء المحافظين على «هوى» الرئيس حتى الآن، على الرغم من أن برنامجه الانتخابى هو وحزب الحرية والعدالة يؤكد على اللامركزية فى الحكم المحلى وانتخابهم، مواصلاً: «أين التفعيل الحقيقى لآليات العدالة الانتقالية، وماذا تفعل حكومة قنديل «الفاشلة» حتى الآن، وهل تغيير بعض الوزراء، وخاصة الداخلية لتعزيز القمع الشرطى من جديد، مع الاحتفاظ برئيس الوزراء سوف يؤدى إلى شىء؟».
وتابع: «ماذا يعنى أن يحكم تنظيم سرى غير معروف مصادر تمويله دولة مثل مصر، وما جدوى أى انتخابات بعد ما شهدناه جميعاً من تزييف للإرادة الشعبية وتمرير دستور لا يجلب للوطن إلا المزيد من الانقسامات والتشرذم؟».