«المنيا الجديدة».. قفزة حضارية فى قلب «الصعيد»
المنيا الجديدة
فى «مدينة المنيا الجديدة» التى تتبع هيئة المجتمعات العمرانية -ولا تتبع أجهزة الحكم المحلى- وبعد أن تقطع شوارعها وميادينها النظيفة والمشجرة والمرصوفة، ستسأل نفسك: لماذا لا تأخذ وزارة الإسكان كل المدن الإقليمية وتديرها بدلاً من المحافظات ومجالس المدن، التى كانت سبباً فى تدمير كل شبر من المساحة المسكونة فى أرجاء مصر؟.. أو على الأقل، لماذا لا تنتقل هذه الروح أو هذه الرؤية التى تحكم العمل فى المدن الجديدة إلى جهاز الحكم المحلى، لنتخلص من العشوائيات وتلال القمامة والفوضى والمخالفات الرهيبة، ولا نسمح لها بإشاعة مزيد من القبح فى حياتنا؟!
«المنيا الجديدة».. قفزة حضارية فى قلب «الصعيد»
فى «مدينة المنيا الجديدة» التى تمكنت فى عام ونصف العام فقط من أن تضيف إنجازات هائلة، ستكتشف أن ما كنا نظنه حلماً بعيداً، أصبح واقعاً يعيشه المواطنون فى كل شبر من أحياء المدينة الجميلة.. وأن عمارات الإسكان الاجتماعى التى وفرت 1224 وحدة إسكان لمحدودى الدخل فى عام واحد، لم تكن غير مشروع واحد من بين مشروعات كثيرة شهدتها المدينة على صعيد الخدمات من طرق وأعمال صيانة للحدائق، ومستشفيات ومدارس وجامعات وتصميم ميادين جديدة وأعمال رصف ومحطات مياه وكهرباء تكفى حاجة أضعاف السكان الموجودين فى المدينة حالياً.
«المنيا الجديدة».. قفزة حضارية فى قلب «الصعيد»