عبدالرحمن أبو زهرة في افتتاح "المسرح العربي": "أوصيكم خيراً باللغة العربية"
صورة من افتتاح أمس
تغيب الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، عن حفل افتتاح الدورة الـ 14 لمهرجان المسرح العربي، والتي انطلقت مساء أمس الأول على خشبة المسرح العائم، وسط حضور متوسط مقارنة بالدورات السابقة التي كان يستضيفها مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، في حضور المخرج خالد جلال رئيس المهرجان وقطاع الانتاج الثقافي، والدكتور عمرو دوارة مدير المهرجان، والفنانة مديحة حمدي وأعضاء لجنة التحكيم العربية التي تترأسها الفنانة القدير نادية رشاد، وعضوية الفنان كمال أبو رية، والدكتور عبدالرحمن بن زيدان، من المغرب، وعزالدين المدني، من تونس، ومحمد شرشال، من الجزائر، وفتحي كحلول من ليبيا، وماهر خماش من الأردن، وتم تكريم عدد من الفنانين المصريين والعرب من بينهم الدكتور عادل هاشم، والفنان محي إسماعيل، والفنان عهدي صادق والدكتور سامي عبدالحليم، وعباس الحايك من السعودية وعبدالرحمن الشبلي من السودان، وسالم بهوان من السودان، والدكتورة نوال بن إبراهيم من المغرب، وعائشة عبدالرحمن من الإمارات، واختير الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة رئيساً شرفياً للدورة.
وأكد "أبو زهرة" أن المهرجان ملتقى للفنانين العرب لعرض أفكارهم ورؤيتهم والخروج بشيء جديد يساهم في تطوير المسرح، مشيراً إلى أن ذلك يتحقق بعقد حلقات نقاشية ولقاءات تثقيفية وفكرية.
وقال لـ"الوطن"، "المهرجان ليس عرضاً مسرحياً وإنما يجب أن تزيد جرعة الندوات حتى يكون هناك تقارب حقيقي من خلال طرح قضايا كل بلد عربي والعمل على حلها، لكن حالياً لا نشعر بالتغيير وتبقى وظيفة المسرح مجمدة".
وأضاف: "أنا ما زلت هاوياً لم احترف بعد فالمسرح عشقي الأول والأخير، لذا أوصيكم خيراً باللغة العربية لأنها الوحيدة التي تجمعنا مع اختلاف لهجاتنا، بعد أن أصبحت الآن مهجورة لا يوجد مجال فني يعمل علي إحيائها سوى المسرح".
وعن حالة الركود التي يمر بها المسرح المصري والعربي، قال: "عناصر المسرح لم تعد متوفرة بالشكل المطلوب وهي الممثل والمخرج والنص، هذه العناصر التي تجعل النهضة المسرحية تعود مرة أخرى، فجيلنا كان يخرج إلى بعثات للخارج ليتعلم ويقدم مسرح يحمل خبرات العالم الغربي وبذلك استطاعوا تطوير المسرح".
وأوضح أنه ينتظر اليوم الذي يقف فيه على خشبة المسرح مرة أخرى، بشرط أن يجد النص الجيد الذي يحمسه، مشيراً إلى أن المسرح أخذ من عمره الكثير وترك فيه ذكرى واحترم فنه واستطاع أن يكون على قدر الأمانة.