شقيق سيد بلال في ذكراه الثانية: أحكام البراءة أصابتنا بالصدمة واليأس
يقول إبراهيم بلال، شقيق الشهيد، إن أحكام البراءة التي حصل عليها الضباط قتلة الثوار، وبراءة قاتل أخيه، أصابتهم بحالة من الحزن والصدمة، مشددًا على ضرورة إعادة محاكمة كافة "المجرمين" من قتلة الأبرياء، وتوقيع أقصى العقوبة عليهم وعدم استخدام أي رحمة أو رأفة معهم إحقاقا لمبدأ العدل، بهدف إرساء قواعد العدل في البلاد.
وأضاف: "لقد يأسنا بعد أن طرقنا كل السبل القانونية، وتحدثنا إلى جميع وسائل الإعلام دون فائدة، قائلاً: "النظام لا يزال كما هو، والداخلية كما هي، ولم يعد أمامنا سوى انتظار قضاء الله".
وعن طفل السيد بلال، والذي أصبح عمره أربعة أعوام، يقول أحمد مشالي، صديق بلال ومحاميه، إن نجل السيد يتربى الآن مع والدته المصابة بحالة من اليأس الشديد ويتكفل به عمه إبراهيم الذي صار والده، خاصة أن إبراهيم هو توأم لبلال.
واعتبر خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ"الوطن"، أن أحد أهم أسباب العوار في الحكم ببراءة أحد المتهمين في القضية، هو رفض إدراج مجموعة من الضباط وضمهم كمتهمين في ملف القضية، وهم اللواء طارق الموجي، الذي حضر من القاهرة ليترأس وحدة التحقيقات في واقعة تفجير القديسين، وفريق العمل المعاون له، وهم اللواء يحيى حجي، وكل من الضباط حسين بلال وسمير صبري وخليل سعد.
أخبار متعلقة
شكوك حول "عجز متعمد" من جانب أجهزة الأمن عن الوصول لثلاثة ضباط محكوم عليهم بالسجن المؤبد
"النيابة" استمعت لأقوال 25 ضابط أمن دولة وأحالت 5 فقط للمحاكمة بينهم 4 هاربين
في ذكراه الثانية.. سيد بلال وضحايا "القديسين".. "الدين لله والغموض للجميع"
بعد عامين على رحيله.. بلال في عيون الثوار
"الدعوة السلفية".. موقف غامض واتهامات ببيع دماء "بلال" من أجل صفقات