شاكر تشولاك: نهدف للدفاع عن الفرنسيين ذوي الأصول الأجنبية
شاكر تشولاك
قالت وكالة أنباء "الأناضول"، إن شاكر تشولاك، رئيس حزب المساواة والعدالة الفرنسي، والذي تأسس بمبادرة من جمعيات إسلامية وتركية، قال إن المسلمين لابد أن يلجأوا إلى تكوين أحزاب، من أجل الدفاع عن أنفسهم في مواجهة التمييز الذي يتعرضون له.
وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قال تشولاك إن الحزب يهدف إلى الدفاع عن حقوق المواطنين الفرنسيين ذوي الأصول الأجنبية، وأن هدفه الأساسي هو الكفاح من أجل المساواة والعدالة.
وأوضح تشولاك أن إنشاء الحزب، جاء ثمرة للجهود التي بذلتها الجمعيات التركية والإسلامية منذ عام 1998، وأشار أن أعضاءها شاركوا في الانتخابات المحلية لعام 2001 من خلال الحزب الاشتراكي، وبعد خسارة الاشتراكيين، عملوا على استمرار وجودهم في المجال السياسي من خلال أحزاب أخرى.
وقال تشولاك إن المرشحين ذوي الأصول التركية عانوا من التمييز ضدهم في الأحزاب التي كانوا أعضاء فيها، حتى أن أيا منهم لم يتولَّ مسؤولية قيادية في تلك الأحزاب رغم كفاءتهم الكبيرة، وهو ما دفعهم إلى المشاركة في الانتخابات البلدية لعام 2014، بقائمة مستقلة في ستراسبورغ وليون.
واعتبر تشولاك أن المرشحين المذكورين حققوا تقدما لا يستهان به عبر مشاركتهم كمستقلين، إلا أن ذلك التقدم لم يكن كافيا، وهو ما دفع إلى تأسيس الحزب.
وكان الحزب بدأ في لفت الأنظار بعد تمكنه من الحصول على آلاف الأصوات، في الانتخابات الإقليمية التي شارك بها في مارس 2015، بعد شهرين فقط من تأسيسه. ويشارك الحزب في الانتخابات الفرعية التي ستجرى في 22 مايو المقبل، لانتخاب بديل للنائب من الحزب الاشتراكي الحاكم عن ستراسبورغ أرماند جونغ الذي استقال من عضوية المجلس.
و قال مرشح الحزب، مراد يوزغات، إن المسلمين لا يتمتعون بوجود كافٍ في الحياة السياسية في فرنسا، إذ أنهم غير ممثلين في مؤسسات الدولة، رغم تشكيلهم 10% من السكان.
وأضاف يوزغات أن فرنسا تعاني من الكثير من المشاكل فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، قائلا إن الحزب يهدف لإسماع صوت سكان الضواحي، وذوي الأصول الأجنبية.