تحرير 3 رهائن من قراصنة الصومال بعد عامين من الاختطاف
نجحت الحكومة الصومالية، في تحرير ثلاث رهائن كان القراصنة اختطفوهم نهاية العام 2010، بعد هجوم علي سفينتهم التي كانت تعبر المياه الدولية.
وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد فارح شردون، في مؤتمر صحفي بمقديشو، في وقت متأخر من مساء أمس، إن "الحكومة الصومالية نجحت في استعادة حرية كل من إبراهيم جورى، وأحمد عبدالله السوريان الجنسية، والسيرلانكي سارت شاندرا، بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية والأمن القومي إضافة إلى جهاز الأمن الصومالي".
وأضاف شردون، أن "تلك الجهود في تحرير أناس أبرياء، تثبت مدى رفض الحكومة لعمليات القرصنة، وعزمها على مكافحتها".
ولم يكشف رئيس الوزراء، وإلى جانبه وزير الداخلية والأمن القومي، عبد الكريم جوليد، ومدير الجهاز الأمن الصومالي أحمد فقهى، كيفية تنفيذ العملية التي أدت إلى إخلاء سبيل الرهائن الثلاثة، إلا أنه قال: إنها لم تكن عبر "عملية عسكرية"، مكتفيا بالقول إنها "تمت بعد جهود حكومية".
ومن جانبهم عبَّر الرهائن الثلاثة عن فرحتهم باستعادة حريتهم، مشيرين إلى أن سفينتهم تعرضت للاختطاف في ديسمير عام 2010 خارج السواحل الصومالية.
وقال أحد الرهائن: إنهم "تعرضوا لتعذيب أثناء احتجاوهم من قبل القراصنة، ويشعرون الآن بسعادة بالغة".