"الجودة المهنية" بـ"ماسبيرو": برامج التليفزيون ما زالت تنتظر التعليمات من "الرئيس"
وجه المسؤولون بلجنة جودة المحتوى والمهنية داخل "ماسبيرو" نقدا شديدا لبرامج التليفزيون المصري، في تقرير رسمي، بسبب سياستها الإعلامية، وأكدوا أن جميع برامج التليفزيون ما زالت تعتمد على فكر وتبعية النظام السابق، من حيث انتظار التعليمات والاستراتيجيات والسياسات والخط الرئيسي للبرامج في تناول الأحداث اليومية، من وزير الإعلام الذي بدوره ينتظره من مكتب رئيس الجمهورية، أو من بعض الأجهزة السيادية للدولة، مثل المخابرات أو الحزب الحاكم، وهذا عكس ما كان متوقعا بعد ثورة 25 يناير، التي تبنت فكرا جديدا من الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي.
وأكد التقرير، أنه ما زالت هناك حالة تخبط وارتباك في إعلام الدولة داخل "ماسبيرو"، مشيرا إلى أنه يفقد توازنه عند وجود أحداث طارئة، وتختلف الرؤية به ويعود إلى نقطة الصفر، إلى قبل الثورة، في انتظار التعليمات والأوامر من (فوق) كما قال التقرير.
كما تطرق اجتماع لجنة الجودة، إلى التغطية الخاصة لقطاع الأخبار لزيارات الرئيس الخارجية، واعترض بعض الأعضاء على اقتصار دور قطاع الأخبار على تغطية سفريات الرئيس فقط، وأنه من حق المواطن المصري، مشاهدة كل الأحداث الدائرة على الساحة الإقليمية والعالمية، كما فعلت قنوات مثل "أون تي في" في تغطيتها لانتخابات الرئاسة الأمريكية الماضية.
وأوصى التقرير، بضرورة استثمار قناة "صوت الشعب" من حيث تغطية الأحداث.