نشطاء يطلقون "إعلان الإسكندرية للحقوق المدنية" أسوة بـ"الماجنا كارتا" وإعلان الحقوق الأمريكي
أطلقت مجموعة من نشطاء الإسكندرية المستقلين وثيقة جديدة، أسموها "إعلان الإسكندرية للحقوق المدنية"، بهدف ضمان تمتع كل المصريين بحقوقهم وحرياتهم وكرامتهم مثل البشر في أي مكان بالعالم، مؤكدين أنه كان يجب أن يصدر عن الثورة المصرية وثيقة حقوق مثل الوثيقة الإنجليزية "الماجنا كارتا"، وإعلان الحقوق الأمريكي، لتسجيل تطلعات المجتمع ومتطلباته المهدرة منذ عشرات السنين.
وقال الناشطون إن الوثيقة لا تعتبر دستورا أو قانونا أو برنامج حزب، لكنها جزء من ضمير كل مصري ومصرية، لحماية الحقوق، وبمجرد إعلانها تصبح ملكا لكل المواطنين لمناقشتها ونشرها.
وتنص الوثيقة على أنه "منذ بزوغ الثورة المصرية، التي كان دستورها يتلخص في شعارها العبقري العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، واستلهاما من تاريخ مصر الحضاري الذي قدم للعالم فكرة الضمير، وانطلاقا من شراكتنا مع جميع البشر في هذا العالم، فنحن نُعد هذا الإعلان مدخلا لبناء مصر مجتمعا أكثر حرية وعدالة وإنسانية".
وأكدت الوثيقة أن جميع المصريون متساوون في الحقوق والواجبات والحريات أمام الدستور والقانون، دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو العقيدة أو اللغة أو الطبقة، مضيفة أن لكل المواطنين الحق في الحياة والسلامة الشخصية والإقامة وحرية التنقل، باعتبارها حقوق طبيعية وأصيلة على الدولة صيانتها، وحمايتهم من الإيذاء البدني أو التهجير القسري.