غضب بين "بقالين التموين" في الدقهلية بسبب نقص حصص الزيت
صورة أشيفية
تجمهر عدد من "بقالين التموين" التابعين أمام شركة تجارة الجملة بميت الخولي مركز منية النصر بالدقهلية، احتجاجا على صرف 40% فقط من حصة الزيت الشهرية المخصصة للتموين، بالإضافة إلى استمرار عجز معظم السلع الأساسية واختفاء الأرز.
وقال "محمد.ر"، أحد البقالين، "حصتي تزيد عن 25 ألف شهريا لم أحصل منها إلا على أقل من 40% رغم أنه من المفترض أن استلم حصتي كاملة في أول الشهر حتى تكون متاحة لجميع المواطنين".
وأضاف: "التموين جمع حصتي التموين ونقاط الخبز وأصبح يتعامل معنا على أساس أنه شيء واحد، وهذا يصب في مصلحة بعض التجار الذين يشترون سلعا حرة ويبيعونها للمواطنين وهذا مخالف لتعليمات الوزير".
وأشار إلى أن بعض التجار لجأوا إلى اتباع نظام حرق السلع التموينية في السوق حتى يحتفظ بزبائنه من المواطنين، وحتى تستقر الأوضاع وتتوفر السلع، فيشترون سلعا حرة ويبيعونها للمواطنين وعندما تأتي السلع التموينية يبيعونها بأسعار أقل من السعر الحقيقي.
وقال "السيد ع"، بقال تمويني، "أصبحنا في الجزء الأخير من الشهر ولم استلم سوى 100 كرتونة زيت وحصتي 250 كرتونة، ولم أحصل هذا الشهر على أرز نهائيا، وحصة السكر بدأت تتدهور للمرة الأولى".
وأضاف "اضطررت إلى إغلاق المحل لفترات طويلة لعدم توافر السلع والزبائن يشترون من تجار آخرين فالمواطن أهم شيء أن يحصل على السلع وفي أول الشهر من أي بقال، ونتعرض لخسائر يومية".
وفي السنبلاوين، اشتكى بقالون من عدم وصول حصص الزيت الشهرية رغم وعود مديرية التموين بالتنسيق مع شركة المنصورة للزيوت والصابون بإرسال الحصة كاملة.
وقالت مها حسن، بقال تمويني "حصتنا اليومية 1600 كرتونة لم تصل إلى السنبلاوين بالكامل سوى 500 كرتونة يومية.. المسؤولين خدعونا".
واتهمت مها، هيئة السلع التموينية بتوفير سلع رديئة ولا يقبل عليها المواطن وبعضها لا يشتريه المواطن في القرى كالمياه المعدنية والتونة والجبنة الرديئة التي كرهها المواطنون.