بالفيديو| الطراد "بطرس الأكبر" النووي الروسي يتسلح بصواريخ "تسيركون" الفتاكة
سفينة بطرس الأكبر
تختبر روسيا صاروخا جديدا أخطر من صواريخ "كاليبر" التي فاجأت بها العالم، لحظة إطلاقها من بحر قزوين لتدمر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعد روسيا صواريخ "تسيركون" الجديدة لتدعم سفينة "بطرس الأكبر" النووية الروسية، حيث تستطيع الصواريخ الجديدة التحليق بسرعة من 5 إلى 6 ماخ إلى مسافة 300 لـ 400 كيلومتر، وفقًا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ويتميز الصاروخ الروسي الجديد المسمى "تسيركون" بسرعته التي تعادل 5 إلى 6 أضعاف سرعة الصوت (6 ماخ)، حسبما قال مسؤول في صناعة الدفاع الروسية.
يذكر أن المدير العام لشركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية"، بوريس أوبنوسوف، كشف، في عام 2011، أن الشركة تشرع في إبداع صاروخ قادر على استخدام سرعة 12 أو 13 ماخ.
وستجعل هذه الصواريخ الطراد بطرس الأكبر قوة جبارة، حيث يعمل على الطاقة النووية ولديه مفاعل نووي يستطيع مده بطاقة كبيرة جدا من طراز KN3 الذي أصله يعود للمفعل الشهير OK-900 والذي يعمل على اليورانيوم عالي التخصيب (70%)، وعمره الافتراضي يصل إلى 50 عاما وهو يستطيع تزويد مدينة مكونة من 150 إلى 200 ألف شخص بالكهرباء، ويصل إلى 600 ميجاوات.
ويعمل على متن الطراد العديد من المنظومات مثل S300، والنسخة البحرية من صواريخ "تور"، والنظام الدفاعي "كاشتان" والصاروخ المضاد للسفن P-700 Granit، لنظام المضاد للغواصات والطوربيدات UDAV-1، نظام مكافحة سفن السطح RPK-6 VodopadK، ومروحيات كا 27.