قاضي "التخابر" يأمر بقراءة محضر الجلسة على مرسي.. والمعزول: "شكرا"
المعزول
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، سماع شهادة اللواء محمد نجيب قائد الحرس الجمهوري السابق.
وأفاد الشاهد، أن المستندات والوثائق الأصلية توجد الآن تحت بصر عدالة المحكمة، وأن تلك المسودات لا تعرض على رئيس الجمهورية لأنه يطلع على الأصل فقط والمسودة معي للشرح منها، مشيرًا إلى أن الغرض من إعداد المسودة لمساعدته في عرض الوثيقة بشكل أكثر تفصيليا لمحتوى الوثيقة.
وتمسك ممثل النيابة العامة بإعادة سماع شهادة العميد وائل نديم، وسؤاله بشأن ما شهد به بجلسه أمس الأول بشأن ما شابه شهادته من غموض وتداخل، ما يتسحيل معه على ما سمعها ومطالعتها الوقوف على الحقيقة ولمواجهته بأقوال اللواء نجيب عبدالسلام بجلسة أمس.
وبشأن أماكن الاحتفاظ بمثل تلك التقارير، التي عرضت أصولها على المتهم الأول، أجاب اللواء نجيب عبدالسلام أن الأصل بعد عرضه على رئيس الجمهورية يتم عودتها مرة أخرى إلى الفرع المختص ويتم التحفظ عليها وتسجل بالدفتر الخاص بذلك.
وبشأن هل يجوز لرئيس الجمهورية الاحتفاظ لديه بأصول أو صور من مثل التقارير التي تحوى أسرار الدفاع ؟ أجاب الشاهد بأنه يجوز ولكن ليس لتلك الفترة الطويلة ولكن عند الحفظ يتم إعادتها مرة أخرى إلى أرشيف الحرس الجمهوري.
فيما تحدث مرسي، معلقا على كلمة النيابة مطالبا معرفة جملة "مما يستحيل معه ماذا"، فطلب القاضي من سكرتير الجلسة حمدي الشناوي، قراءة المحضر على مرسي وهو ما تم، فعلق المعزول للقاضي "شكرا".
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.