لأعوام طويلة ظل البسطاء والمهمَّشون والأوْلى بالرعاية رهينة لأعبائهم الاجتماعية والصحية والخدمية، تتعامل الدولة معهم بمنطق المسكّنات
لعقود طويلة عاشوا خارج دائرة الضوء، يمضون حياتهم يوماً بيوم، يخرجون كل صباح وأياديهم تمسك بحزمة حديدية «مسمار وأجنة ومرزبة»، أو بشبكة صيد ومجداف، أو بالفأس والم
«أقسم بالله العظيم أن أكون جندياً وفياً لجمهورية مصر العربية، محافظاً على أمنها وسلامتها حامياً ومدافعاً عنها، فى البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية
على غرار الإصلاح الاقتصادى، الذى تأخر 40 عاماً، خشية ردة فعل المواطنين وغضبهم مرة، ولعدم وجود رؤية إصلاحية متوازنة من الأساس مرة أخرى، عانت الدولة
رحلة فكرية بدأها بالشك، وانتهى فيها إلى اليقين والإيمان المتحقق بالمعاناة والتدبر والبحث عن ماهية الأشياء وجوهرها. لم يمت مصطفى محمود، العالم والطبيب والمُفكر