تغطى الأشجار والمزروعات مساحات كبيرة من مدينة السادات من خلال المتنزهات والحدائق والجزر الواقعة بين الطرق المزدوجة والشوارع والميادين الرئيسية، وتمد المشاتل
بالقرب من كليات جامعة السادات، وفرع جامعة الأزهر، توجد منطقة الزيتون التى كانت تخضع لسيطرة المخالفين قبل شهرين فقط، حتى أزيلت التعديات
وسط مجموعة من عمارات الإسكان الاجتماعى بالمنطقة 25، بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، جلست بعض السيدات فى المساحة الخضراء أمام العمارات التى أقمن فيها منذ شهور
عندما حان وقت زيارة مدينة السادات، لرؤية مشروعات الإسكان الاجتماعى بها، كان لدينا يقين بأننا لن نعثر على جديد، وأننا سنعيد مشاهدة نفس الأحياء العمرانية
على مسافة 90 كيلومتراً من مدينة القاهرة تقع مدينة السادات على يمين طريق «مصر - إسكندرية الصحراوى»، بوابتها الرئيسية تحت الإنشاء، دائرية الشكل، طرقها مزدوجة
قال المهندس محمود حسين، نائب رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق لشئون التنمية والطرق والكهرباء، إن جهاز المدينة يعمل على طرح حزمة من المشروعات الخدمية للمواطنين
حين تتجول فى شوارع مدينة الشروق ستصل لمنطقة توجد بها عمارات سكنية جميلة الشكل، تظنها للوهلة الأولى أنها جديدة البناء، إلا أن وجودها وسط العمارات السكنية الأخرى
على بعد 37 كيلومتراً من قلب القاهرة، تقع مدينة الشروق التى تعد أصغر وأحدث المدن الجديدة التى أنشأتها هيئة المجتمعات العمرانية
«عمارات إسبانية على أرض مصرية»، كانت تلك حقيقة نفذها جهاز تنمية مدينة العبور فى أرضه، حيث تم استغلال متخللات أراضٍ فى مشروع «إسكان المستقبل»
قال المهندس أمين غنيم، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، إن المدن الجديدة فى مصر تشهد نهضة كبيرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، عبر مضاعفة الاستثمارات الموجهة
فى وسط الصحراء التى يعمل بها العمال من الطبيعى أن يحتاجوا إلى مستلزمات الحياة الطبيعية من «الأكل، الشرب»، إلا أن مواصلة العمل «ليل نهار» تمنعهم من النزول للشارع
فى قلب الصحراء أعلى هضبة مدينة «العبور»، يقف آلاف العمال من رجال المهام الصعبة بشركاتهم ومعدات حفرهم لإعلان انطلاقة تحويل الرمال والمنطقة لـ«جنة»
فى مدينتى العبور والشروق تتواصل الملحمة العمرانية ذاتها التى انطلقت قبل عام ونصف العام فقط فى معظم محافظات مصر.. ولكن تفاصيل هذه الملحمة تختلف من مكان إلى آخر
على بعد 47 كيلومتراً من القاهرة على طريق «القاهرة - السويس» الصحراوى تستقر منذ عام 1982 مدينة يقطنها 140 ألف نسمة، رغم أن مساحتها تتجاوز الـ18 ألفاً و500 فدان
منتجع سياحى مصغر مفتوح للمواطنين بالمجان، تلك الفكرة التى نفذها جهاز تنمية مدينة بدر مؤخراً، حيث أنشأ منطقة ترفيهية لأهالى المدينة بها ممشى، ومناطق للجرى
«خلية نحل» تعمل فى العمارات السكنية التى لم يتم تشطيبها بعد فى مشروع وحدات الإسكان الاجتماعى فى مدينة بدر، فهذا يحمل طوب «الإنترلوك» لوضعه على الرصيف
يعتبرون أنفسهم محظوظين، لأنهم ظفروا بوحدة سكنية جديدة بالقرب من محل عملهم بالعاشر من رمضان، ورغم قرب المسافة بين مسقط رأسهم فى الشرقية ومحل عملهم
على أطراف مدينة العاشر من رمضان يقع حى جديد للإسكان الاجتماعى بالقرب من الحى السادس عشر، يجرى العمل فيه على قدم وساق للتسليم فى الموعد المقرر
حديقة خضراء صغيرة مربعة الشكل، تتوسط 3 عمارات سكنية تطل على الحديقة، تخترقها عدة مسارات أسمنتية للمشاة، تتصل بشوارع المجاورة المتسعة، التى تضم أشكالاً موحدة
تواصل «الوطن» رصد ملحمة التعمير التى تُنفذها «كتائب التنمية» من هيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة