دون تفرقة بين مسلم ومسيحى، يعرف التنوير طريقه إلى العقول والقلوب. هذا الطريق يبدأ من مؤسسات يُدرك القائمون عليها أهمية القوة الناعمة لمصر، وموقعها من الأمن
«فى هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية
أغلب ما يواجه المواطنين فى مصر من مشكلات يرجعها المحللون والخبراء إلى فساد المحليات، وما نتج عنه من أزمات حقيقية يشعر بها المواطن
تفوح رائحة الأجسام داخل عربات القطار بالعرق، يأخذ أصحابها النوم حتى مرور «الكمسرى» الذى يدق بقلمه على دفتر التذاكر، تمر خطوط الهواء المندفع من نوافذ القطار المكسورة ومن أبوابها العصيَّة على الإغلاق
600 يوم للوراء.. الحكومة المصرية تبدأ فى فض اعتصام الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، والإخوان يردون بأعمال التخريب فى مؤسسات الدولة فى معظم ربوع مصر
فى أواخر خمسينات القرن الماضى أسس نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طريقاً ناعماً للنفاذ إلى الدول الأفريقية، باعتبارها امتداداً طبيعياً لمصر فى قلب القارة السمراء
فتحت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، حول اتجاه الدولة لهيكلة المصانع التى تأسست فى حقبة الاتحاد السوفيتى السابق
«يوم التقى الجمعان».. فى ساحة بلغت فيها الدماء حد الركب، أزكمت أنوف المتقاتلين داخل سحابة الغبار، لم تُفلت أياديهم أزندة البنادق.
وكأنها لم تكن، وكأن الناس فى مصر لم يتذمروا من حكم محمد مرسى بعد عام طويل من الفشل، وكأنهم لم يغضبوا من سوء الإدارة وسوء التصرف وسوء الفهم وسوء العمل، وكأنهم لم يتهافتوا على التوقيع على استمارة «تمرد» بالملايين
من الشرقية للمنوفية، ومن الأقصر للقليوبية، يهاجم فيروس إنفلونزا الخنازير المواطنين بضراوة شديدة، تظهر الحالات
3 سنوات للوراء.. ملايين المصريين يكسرون حاجز الخوف بداخلهم، ويخرجون فى مسيرات حاشدة جابت معظم شوارع وأحياء مصر الراقية
يدور شريط السينما داخل قاعة العرض فتظهر على الشاشة مصر كما يراها بعض صناع الأفلام، عشوائيات وبلطجية وراقصات ومهرجانات شعبية،
أثار قرار اللواء محمد أبوشادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتطبيق التسعيرة الجبرية على الخضر والفاكهة واللحوم، لمواجهة غلائها
من الأسماك للدواجن، ومن الخضراوات للفاكهة، تشتعل الأسواق فى مصر.. لا يجد الناس مبرراً للزيادة الجنونية فى الأسعار
ذادوا فى الدفاع عنها، وضحوا بأرواحهم من أجلها، فهى رمز كبريائهم وأعظم ما يمتلكون، لكن بين عشية وضحاها تحولت مقرات الإخوان الرئيسية فى محافظات الجمهورية إلى خرابات تسكنها الزواحف والفئران
منذ أن فرضت الحكومة حظر التجول فى عدد من المحافظات، وصورة «مصر المحروسة» مختلفة عما سبق،
من مدينة نصر إلى الهرم، مروراً بشارعى جامعة الدول العربية ورمسيس، تنطلق مسيرات الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول «مرسى».
رغم تصريحات المسئولين المستمرة منذ سنوات عن تطوير خطوط وقطارات السكة الحديدية المختلفة، فإن الواقع يشهد بغير ذلك
أسلحة مات بشفراتها ورصاصها «الجندى وجيكا وأبوضيف» فى معارك شهدها ميدان التحرير وأخرى وقعت أمام أسوار «الاتحادية»، وفى العباسية تحت صلبان الكاتدرائية، ورغم ما تبذله الأجهزة الأمنية لضبط كميات منه
فى الصباح الباكر، أو فى ظلام الليل، وأحياناً كثيرة فى وضح النهار، تجرى عمليات خطف الأطفال فى مصر.