40 يوماً من «الوجودالغامض» للإرهابيين
تتعامد الشمس على ورشة الأخشاب، تلهب سقفه الحديدى المُجلفن، يطرق أحد الجيران البابَ على أصحاب الورشة والعاملين به فى ساعة مبكرة من الصباح طالباً «فتح محبس المياه.. لكى تصل الماء إلى مطبعته المجاورة للورشة، والمشتركة معهم فى ماسورة المياه ذاتها» يُفتح الباب بهدوء، يواربه أحد العمال بالداخل بعدما حجب الرؤية عما بالداخل بجسمه، ليُجيب السائل بكلمات مختصرة «حاضر.. ماشى»، ثم يُغلق الباب مرة أخرى.