اعترف رئيس اللجنة المركزية للمؤسسات الخيرية فى بريطانيا ويليام شوكروس بوجود جمعيات خيرية فى لندن تمول أنشطة إرهابية ومتطرفين إسلاميين فى بلدان عربية
منذ نجاح الشعب المصرى فى 30 يونيو فى إزاحة الإخوان عن الحكم وإنهاء رئاسة محمد مرسى لمصر، لم يتوقف التحريض الذى مارسه الإخوان وحلفاؤهم ضد مصر شعباً ودولة وجيشاً، سواء من على منصة «رابعة» أو غيرها من المنصات الإعلامية والخارجية التى اعتلاها قيادات التنظيم الإرهابى، ليمارسوا إرهابهم وتحريضهم ضد مصر.
حدد خبراءُ اقتصاد مظاهرَ فشل حكم الرئيس محمد مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل، واعتبروا، فى تصريحات لـ«الوطن»
لم يكن تتبع استثمارات وأموال تنظيم الإخوان المسلمين فى الخارج بالأمر اليسير، حيث يتبع هذا الكيان خطوات بالغة التعقيد والتشابك لإخفاء علاقته بأى من مصادر تمويله المجهولة لدى السلطات المحلية والأجنبية.
كان زواج المال بالسلطة فى نهايات عصر «مبارك» أحد الأسباب الرئيسية التى أسقطته من فوق عرشه، وهى النهايات التى باتت تتشابه إلى حد «التطابق» مع بدايات مرسى.
الدكتور طلال توفيق، خبير أسواق المال، يقول: لا بد أن يهتم الشعب والحكومة بهذه الظاهرة، لمنع تكرار كوارث النظام السابق، وتكوين قوى سياسية اقتصادية، تجعل من الصعب محاسبتها فى المستقبل، مضيفا: لا بد من وجود قانون يمنع تضارب المصالح، فى حالة تزاوج السلطة بالمال.
قدّرت المنظمة العربية لمكافحة الفساد خسائر الدول من أنشطة تحالُف السلطة والمال الذى يُطلق عليه «زواج السلطة بالمال» فى الدول النامية نحو 3 تريليونات دولار، يبلغ نصيب مصر منها نحو 6 مليارات دولار سنوياً، وفقاً لتقرير النزاهة المالية العالمية «جلوبال فاينانشيال»
قبل أيام، وضع الموقع الإلكترونى لجهاز الشرطة الدولية «الإنتربول» رجل الأعمال الهارب فى إسبانيا حسين سالم، وابنيه ماجدة وخالد، على قوائم المطلوبين بتهمة غسيل الأموال، بعد أن طلبت مصر القبض عليهم فى خطوة تصعيدية إزاء رفض المحكمة العليا الإسبانية تسليم سالم الأب وابنيه لمصر، نظراً لعدم وجود اتفاقية بين البلدين تنص على تسليم المواطنين الذين يحملون الجنسية الإسبانية.
قررت شركة غاز «شرق المتوسط» التى كانت مسئولة عن تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، تعيين يوسف مايمان رجل الأعمال الإسرائيلى رئيساً لمجلس إدارتها، ضمن تغييرات أخيرة نفذتها الشركة
«مهما كان الموقف الاقتصادى سلبيا أو صادما للبعض يجب الإفصاح عنه فى إطار المصارحة والشفافية التى تحكم علاقة الحكومة بأفراد المجتمع وهو النهج الذى نتخذه نبراسا لنا فى الحكومة ووزارة المالية»
حصلت «الوطن» على مستندات رسمية، تكشف أن العجز فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى الماضى «2011-2012»، ارتفع 50 مليار جنيه عن المبلغ الذى كان مقدراً فى ختام الموازنة، على خلاف ما أكده ممتاز السعيد وزير المالية الذى قال إن العجز «ارتفع بنحو 36 مليار جنيه».
عام مر ولم يتمكن من سداد مديونياته للبنك، ليست مبلغا ضخما، إنها قيمة مشتريات من أحد المولات الكبرى، لا تزيد قيمتها على 2000 جنيه، لاحظ مبكرا أن قيمة الفائدة المفروضة عليه أكثر مما جرى الاتفاق عليه.
اعتاد أحمد لبيب الذى يعمل مدير تسويق لدى إحدى الشركات المالية، وعمل فى إدارة تسويق أحد البنوك فى وقت سابق، على قضاء مشترياته اليومية باستخدام بطاقة الائتمان «كريدت كارد»، التى يطلق عليها فى العالم المصرفى «النقود البلاستيكية».
اتفق عدد من الخبراء المصرفيين على ضرورة تدخل البنك المركزى المصرى فى ضبط سوق التجزئة المصرفية والتعامل على بطاقات الائتمان، وذلك من خلال الرقابة على البنوك من ناحية، بجانب وضع حد أقصى للفائدة على البطاقات البلاستيكية من ناحية أخرى.
كشفت وثائق سرية عن صرف وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى مبالغ قيمتها 326٫3 مليون دولار، تعادل 1٫9 مليار جنيه، من منحة أمريكية قدمت للوزارتين عام 2002، دون أى مستندات صرف
ما بين تكثيف الدعاية الانتخابية وتحجيمها يقف منسقو ومديرو حملات مرشحى الرئاسة حائرين أمام حاجز وضعته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة