يعتبر تنظيم القاعدة، الحركة الأم والمحتوى الذى جمع داخله عدة تنظيمات، كان أهمها على الإطلاق جماعة الجهاد المصرية، التى كانت تشرذمت وانقسمت على بعضها فى السودان بسبب مشكلة بين أحمد عجيزة وقيادتها،
«جهاديو الإسكندرية».. كانت من الجماعات السلفية الجهادية التى أعلنت عن نفسها بوضوح بعد إسقاط نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك
أواخر العام الماضى أصدر أحمد عشوش، المنظر الجهادى، بيانا كشف فيه عن تأسيس جماعة جديدة أطلق عليها «الطليعة السلفية المجاهدة» عرفها بأنها «حركة وتيار دعوى يجد ويجتهد ويقاوم باللسان والسنان
«الكمون» ثم «الانتشار» و«التوغل»، وأخيراً «الضربة الشاملة».. تلك هى استراتيجية الجهاديين التى وضعها أيمن الظواهرى، والتى لا يزال يسير عليها أتباعه القدامى فى جماعة الجهاد
ظلت هذه المجموعة على ولائها لسيد إمام الشريف «الدكتور فضل»، الذى ما زالت كتبه المرجع الأول للحركات الجهادية فى العالم، بعد أن كتب ما عرف بوثيقة «ترشيد الجهاد» عام 2006، وكان أبرزهم محمود خليل ومجدى الصفتى وعبدالعزيز الجمل ومحمد نجاح «أبومصعب».
اكتنف الغموض خريطة التنظيمات التكفيرية فى مصر عقب ثورة 25 يناير، بعد أن انفلتت خيوط تلك التنظيمات من أيدى الأجهزة الأمنية وما أحدثته المراجعات الفكرية التى أطلقها عدد من قادة هذه التنظيمات فى السجون وخارجها من إرباك الخريطة الفكرية