«تاريخ واحد يجمع الحدثين، أنصار لثورة يناير حددوا 19 نوفمبر من كل عام موعداً لتجديد ذكريات الدم الذى سال فى محمد محمود عام 2011
«اللى يعرف عنوان بيته يدلنا عليه»، تعليق من مئات أخرى، شنت بها ميليشيات الإخوان هجوما إلكترونيا على المستشار أحمد عبدالنبى، قاضى محاكمة «حرائر الإسكندرية»
حين نظم القدماء الشعر، قصدوا منه جماليات بعينها، تحققها الكلمات الموزونة على نغم موسيقى وتحكمها قافية.. فبات للشعر العربى بحور متعددة بلغت كما أحصاها «الفراهيدى» 15 بحرا، ظلت ثابتة حتى أتى «زمن الإخوان»
نظْم الشعر فى عهد الإخوان بدأ من الأطفال فى المدارس وحتى العجائز فى الشوارع مروراً بأساطير الشعر فى مصر، أمثال الشاعرين الكبيرين عبدالرحمن الأبنودى وأحمد فؤاد نجم وكذلك الشباب «المحدثين» أمثال هشام الجخ ونور عبدالله، وغيرهم كثيرون الذين برعوا فى نظم الشعر «ضد الإخوان».
رداً على الجخ ومن سار على نهجه، أطلق شعراء الإخوان ألسنتهم وأشعارهم صوب من اعتبروهم شعراء المعارضة، المهندس وحيد الدهشان، أحد شعراء جماعة الإخوان -حسب ما يصف نفسه- يرى أن الساحة الشعرية مفتوحة للجميع ما دام التعبير فى سياق الحالة التى يشعر بها المواطن
جمعهم شارع واحد، وقفت مجموعة منهم فى طرفه الأول والمجموعة الأخرى على طرفه الثانى، واحدة رفضت ورفعت لافتات التنديد بالأحكام القضائية أمام مسجد السيدة زينب، والأخرى وقفت تنتظر تنفيذ الإفراج عن متهمى موقعة الجمل أمام الباب الخلفى لمديرية أمن القاهرة.
صبغت دماؤهم وجهاً باسماً لمصر، وحملت أسماؤهم عطرها، مسلميها وأقباطها، وصاروا وساماً على صدر كل مصرى، وأمانة فى رقبة كل مسئول عن رعيته، حملها الرئيس محمد مرسى، متعهداً بالقصاص
ما إن أطلق الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسى حينها، وعوده الانتخابية بحل 5 ملفات رئيسية، حتى رصدته الأعين؛ الواقعى منها والافتراضى، على رأسها موقع «مرسى ميتر»