دائما أنصح نفسي بالهدوء، وعدم الغضب حين يواجهني موقفًا عصيبًا أو أزمة تعامل مع أناس لا يتمتعون بالأخلاق.
معظم صديقاتي يخططن لقضاء ليلة سعيدة وغير تقليدية في رأس السنة، يعتبرنها فرصة
جارتي التي تسكن بالطابق الأخير، والتي تعتبر أن سطح البيت ملكًا لها، فقامت بتربية الطيور من دجاج وبط ألخ.. رائحة فضلاته تصل إلينا مع استغلالها الكامل للسطح حتى أنها عملت جحورًا لتربية الأرانب.
هو: تربيت على أن الأعياد الرسمية هي عيد الفطر وعيد الأضحى، وربما نحتفل ببعض المناسبات الدينية أيضًا في جو عائلي من الطعام الوفير واللمة العائلية وتكون فرصة للتزاور والتراحم أيضًا.
هو: مر على زواجنا أكثر من عشر سنوات، بدون أطفال، ولا أجد غضاضة في ذلك، وفي بادىء الأمر
رغم تصريحات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، عن إنهاء أزمة الدروس الخصوصية، و أنها ستصبح ذكرى مع توفير مدرسين أكفاء يقدمون محتوىً دراسيًا متميزًا، وتعهدهم بالشرح وإفهام الطلبة
صديقتى وزميلتى بالعمل نصحتنى أن أقلدها بأسرع وقت و"أطلع معاش مبكر"، والاكتفاء بالهدوء الذى سوف أنعم به والراحة من تعب المواصلات والهرولة
حاول أن تسير في الشارع، خصوصًا بعد الظهيرة، تجد أغلب الناس تسير مهمومة، وقد اختفت الابتسامة وحل العبوس والتقطيب
قرأت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعى عن اقتراح قدمه بعض الشباب المعترض على سوء خدمة الإنترنت، يطرح رأيًا بتحويل فاتورة الاستخدام إلى عملات معدنية لشركات الاتصالات.
لا أقصد به الفيلم الشهير لمحمد خان، ولكن ما أتعرض له عند اللف والدوران على المحلات، لشراء مستلزمات البيت في النهار الحارق
هو: دأبت زوجتي على شراء فوانيس رمضان لكل أطفال العائلة، رغم علمها بعجز الميزانية المزمن، فتريد أن تدخل البهجة والسرور على أطفال العائلة، لا تدع طفلًا إلا وتعطيه فانوس
هو: زوجتي تعلم تمامًا أن الصيام حالة خاصة جدًا، فالساعات الطويلة التي نمتنع فيها عن الطعام والماء تجعلني عصبيًا ومتوترًا،
منذ الصباح وأنا أبحث عن "كورسيه"، والكورسيه هو مشد لتنحيف الجسم لجعله مشدودًا حتى يظهر الجسم رشيقًا ومتماسكًا
هو: زوجتي العزيزة تصر على حضوري ولادتها بغرفة العمليات، بعد أن شاهدت برنامجًا يحث الأزواج على المشاركة الوجدانية لزوجاتهم ورؤيتهن وهن يطلقن صرخات الطلق والولادة حتى تضع حملها بسلام
كعادتي أعود من العمل وأنا خائرة القوى، ورغم هذا أنهض من مكاني كالنحلة المنهكة لتستطلع مهامها بالبيت، وبعد تناول الغداء وغسل الأطباق والذي منه، وجدت زوجي يأخذ جنب عظيم مني، ومن أطفالي أيضًا.
هو: مر أسبوع كامل وأنا أحاول عدم الاقتراب من السيجارة، فأنا اعتبرها الآن "عدو شرس" يريد الفتك بحياتي وتصلب شراييني وإصابتى بالأمراض، ونتيجة هذا أصبحت أكثر عصبية وتوترًا، أشعر بضيق واستياء شديد، وأعترف أن هذا أثّر بشكل كبير على تعاملاتي مع الآخرين
لأنى أعود من عملي منهكة، وكأني قد خرجت للتو من معركة حربية، قررت أن أجلس مع زوجي نتناقش في خارطة طريق زوجية جديدة تمامًا، وإعادة توزيع وتقسيم المسؤوليات والواجبات المنزلية.
هو: "زوجتي مازالت تتعامل مثل طفلة لاهية، غير ناضجة، لا تراعي إنها تعدت الثلاثين وأنجبت طفلين، تجبرني على توجيه اللوم لها، فأخطاؤها فادحة أحيانًا، وقد تسبب لنا مشاكل عديدة نحن في غنى عنها، في الأسبوع الماضي صدمت سيارة جارنا، وهي تركن سيارتنا بارتباك كالعادة، ودخلت شمال
أستيقظ كل صباح على صوت كلب جارنا الضخم وهو من فصيلة "الجريت دين"، وهو ألماني طوله أكثر من 70 سم، له هيبة عظيمة تجعله يلقي الرعب في قلوب من يقتربون منه.
هو: هي تصر على زرع النعناع بالبلكونة، وتتغنى بأغنية منير (نعناع الجنينة)، لا تكترث برغبتي في زراعة الجرجير الذي أعشقه، فهو مفيد جدًا لعمل السلاطات الخضراء بكافة أنواعها، يكفي أنه نبات قديم منذ الفراعنة، وقد فطنوا لأهميته في تقوية الجهاز المناعي وطرد السوائل الضارة من الجسم؛ ولأن مساحة البلكونة ضيقة فهي لا تتحمل أكثر من نبات مزروع بعناية، ويكفي أن طريقة زراعته بسيط وغير مكلفة، وتوفر ربطات الجرجير التي يتضاعف ثمنها من حين للآخر.