زمان أوى ... من ييجي كام مليون سنة كانت الشوارع و الحارات والمساكن والبارات يتدفُّوا فى حضن الجبل وكنت انا بفرش تراب اللامكان فى وسطهم واتغطى بالتوت اللي كان فاضح و مبيسترش وانام ...
(إنْ عشتُ فقَدَرِيَ أن أبقي لأُشاهدَ نسجَ عَباءاتِك)* واديني عشت ... ولسه الخيط بيتقطّع وجسمه عريان من سنين بيقاسي من ضعف الصراخ مليان أنين وأنا من يومين شوفتك فى حلمي ما بين حرامي وعسكري
ضلع الغضب فيه واحد معدنه فضة بطيبة القلب يتوضا وواحد معدنه من ماس لكن قلبه بواقي إزاز
قبل البشر كان انبعاث الروح حياة كان القلم يرسم مكاتيب القدر اللوح ظهر