حيوانات نافقة، أكوام من القمامة، أشجار تلطخها بقايا النفايات، عشرات من جامعى القمامة ينتشرون فى كل بقاع الشارع، والرائحة الكريهة لا ترحم أنوف الأطفال.
لا تخفى الأشجار التى تزين الحديقة بجوار أسوار مدرسة «حسن مؤنس المتميزة للغات»، القمامة التى تنتشر تحت سيقان الأشجار وفروعها،
عدة ألواح خشب متهالكة متقاطعة ومتعامدة، هى كل ما يشكل «حماية هشة» لتلاميذ مدرسة «خالد بن الوليد» بمنطقة الصباح، بعدما هدمت إدارة الأبنية التعليمية السور المحيط
على الطريق الواصل بين محافظتى السويس والإسماعيلية، تبدو مدرسة «محمد فريد الابتدائية» مستقراً لأطفال قرية «عامر»، التابعة لحى الجناين بمدينة السويس.
أصبح ظهور ثعابين «الطريشة» القاتلة مسلسل رعب يعيشه طلاب «مدرسة النصر الإعدادية» بمنطقة السماد التابعة لحى عتاقة بالسويس، بعدما ظهرت الثعابين للعام الثانى
تهدد الثعابين السامة حياة التلاميذ فى مدارس السويس، بينما الحيوانات النافقة ملقاة بجوار الأسوار، ولا تقوى هذه الأنوف الصغيرة على استنشاق هذا الكم من الروائح