كان المكان خانقاً وشديد الظلام إلا من بقعة ضوء تسربت من النافذة الصغيرة، حاول أن يسترخى ففشل
«7 صنايع والبخت ضايع» مثل شعبى ينطبق عليه جملة وتفصيلا، هو طالب فى الصف الأول الإعدادى، وعامل فى مطعم، وبائع فى سوبر ماركت، ومساعد فى محطة بنزين
لم يكن حفل زفاف تقليديا، بل كان ثوريا، الهتافات المناهضة للنظام الحاكم كانت تعلو على أنغام الموسيقى ودقات الطبول، والمعازيم لا يصفقون على فقرات الحفل أو يزغردون
وقوف المتسول فى الشارع وهو يمد يده ويدعو: «حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة»، أصبح طريقة قديمة فى التسول
شنت صحفية إسرائيلية تدعى «سارة عاذرا» هجوماً ضد عادل إمام، عبر صفحتها على «الفيس بوك»، متهمة إياه بأنه عنصرى يكره اليهود
مجرد أن تلمح نور الصباح، تنهض من سريرها وكعادتها تسير على أطراف أصابعها فى محاولة لتفادى لمس أشقائها الثلاثة الذين ينامون إلى جوارها.
لم يتوقع أن تصل حاله إلى هذه النهاية المأساوية، لكنه القدر الذى كتب له أن يتحول من صحفى مرموق فى السودان صاحب رأى وكلمة إلى عامل فى مطعم بالقاهرة، لكنه ليس نادماً بل إنه سعيد لأن نسائم «الربيع العربى» بدأت تمر على بلاده.
عندما كانت صغيرة، كانت تستهويها برامج المطبخ، تجلس أمامها بورقة وقلم وتسجل وصفات كل الأكلات من المطبخ المصرى والسورى واللبنانى والمغربى وغيرها، لم تترك برنامجا لتعليم الطهى إلا شاهدته
سنوات طويلة تبحث عن حلم وهو قريب منها، يداها تملكان تحقيقه، ومع ذلك ضلت الطريق وظلت تبحث عمن يساعدها
أقصى أمانيها أن تتزوج رجلاً مصرياً لتنجب فرعوناً صغيراً، فهى تعشق مصر وتحب المصريين، لذا تركت أهلها فى الصين واختارت أن تعيش فى مصر لتتعلم من المصريين وتعلمهم
حلم الوحدة العربية ليس بعيدا، وليس بالضرورة أن يتحقق داخل جامعة الدول العربية، فعلى بعد عدة كيلو مترات من مقر الجامعة تجده متحققا فى منزل عامل بسيط فى منطقة «المعصرة» فى حلوان
كان يوما صعبا فى حياة الأسرة، استيقظ الجميع مبكرا وجلسوا إلى جوار الراديو لسماع نتيجة الثانوية العامة ومعرفة مصير الابن الأكبر. الأب يقرأ القرآن، والأم تصلى، والابن لم يحتمل هذا المشهد فخرج ليعرف نتيجته.
أعلن المفكر القبطى جمال أسعد عن رفضه تعيين قبطى فى منصب نائب رئيس الجمهورية، وقال إنها دعوة لتكريس فكرة الكوتة وهو مطلب من الأقباط المنعزلين الرافضين لفكرة الاندماج مع المجتمع
«ممنوع دخول السافرات والمتبرجات» لافتة تجدها معلقة على منزل إحدى السيدات المنتقبات، لا تقصد بها ضيوفها من صديقاتها وقريباتها بل تقصد السيدات اللاتى يترددن على منزلها
ثلاث نساء همهن واحد ومشكلتهن تكاد تكون واحدة، هن: هناء وزبيدة وبثينة، من قرى قريبة من الحوامدية التى اشتهرت بزواج فتياتها من أثرياء الخليج
رغم مرضه وكبر سنه تحامل على نفسه وأخرج عدة شغل رمضان ليبدأ العمل مبكرا، هو حسن العطار الذى يعمل منذ 20 عاما فى صناعة الحلويات فى محل صغير بمدينة 15 مايو فى حلوان
انتقدت جمعيات حقوق الإنسان فى ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية زواج طفلة هندية يبلغ عمرها 10 سنوات من رجل يبلغ من العمر 40 عاماً.
منذ خمس سنوات جاء إلى مصر هرباً من الحرب الأهلية فى الصومال، استقر فى حى الجمالية بالقاهرة،
رغم أنه ليس ليبياً ولا علاقة له بالثورة التى قتل ثوارها رئيسهم معمر القذافى، فإنه مع كل خطاب للأخير كانت حياته تتحول إلى جحيم
بجسده النحيل وقامته القصيرة يقف على باب ورشته فى الجمالية، يدخن سيجارة بأنفاس عميقة، وعيناه لا تتوقفان عن متابعة العمال داخل الورشة